اللواء حسين سلامي: القوى الأجنبية تشعل النار في سوريا لتقسيمها

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اللواء حسين سلامي: القوى الأجنبية تشعل النار في سوريا لتقسيمها, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 02:21 مساءً

شدد القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي على أن “القوى الأجنبية تشعل النار في سوريا وتسعى إلى تقسيمها”، مضيفا “ما جرى في سوريا درس مرير وصعب ويجب التعلم منه، لكن الصهاينة سيدفعون ثمنا باهظا”.

وفي كلمة له بختام حفل الاختيار السنوي الثالث لأفضل الأعمال البحثية في الدفاع المقدس والمقاومة، اليوم الاحد، أشار سلامي إلى التطورات الاخيرة في سوريا، وقال: “اليوم يرى الجميع انه كيف تشعل القوى الأجنبية النار في سوريا وتهاجم الشعب كالذئاب الجائعة، فيقطع كل جزء من جسدها”.

وأكد سلامي أن “الصهاينة سيدفعون ثمنا باهظا في سوريا وسوف يدفنون في هذه الأرض، ولكن هذا يتطلب وقتا، وصمودا، وجهدا كبيرا، وإرادة مجيدة، وإيمانا بالشباب المجاهد في العالم الإسلامي”.

وتابع قائلاً إن “هؤلاء الصهاينة يسعون لاحتلال سوريا في الجنوب، والبعض يحاول احتلال شمالها، والآخر في شرقه، وفي وسط الشعب جماعة تائهة تواجه مستقبلا غامضا”. وذكر أن “هذا هو درس مرير نتعلمه، لكن يجب أن نهتم الى هذا الدرس العظيم إلى جانب الدروس التي تعلمناه فترة الدفاع المقدس”.

وشدد على أنه “كما قال قائدنا العزيز الامام الخامنئي، سوريا ستتحرر على يد الشباب السوري الغيور والمجاهد”. وتابع اللواء سلامي: “رأينا في سوريا، اذا لم يقف الجيش امام العدو ولم تقاوم القوات المسلحة، فكيف سيتم احتلال الأرض بأكملها في غمضة عين.”

ومن جهة أخرى، أكد اللواء حسين سلامي “أننا نحمي بكل حزم، أمن واستقلال البلاد والنظام والمصالح الوطنية وتاريخنا وأرضنا”، موضحاً أن المصالح الوطنية لن تتأثر بما يحصل في المنطقة وخاصة سوريا.

وأضاف اللواء سلامي: “إننا بفضل الله نحمي بكل حزم أمننا واستقلالنا ونظامنا ومصالحنا وتاريخنا وأرضنا، هذه الأرض ليست أرضًا يمكن للأجنبي أن يطمع فيها؛ هذه أرض الجهاد رجالاً ونساءً”. وشدّد على أن “الشعب الإيراني لن يتراجع أبدًا عن استقلاله ووحدة أراضيه والإسلام ونظامه”.

ورأى انه “لا يمكن لأي مدرسة إلا مدرسة الشهيد سليماني، الذي يعد نموذجاً للصمود والمقاومة، أن تفتح الطريق لمواجهة الأعداء الذين يتطلعون إلى انهيار وتفكك الهوية الموحدة للأمم وعلى الأمة الإسلامية أن تقف وتدافع عن هويتها.”

وتابع أن “الشهيد سليماني رمز المقاومة وهذا الرمز لا يزال حيا في قلوب الشباب المسلم” وقال “على الجميع أن يسلكوا ذلك الطريق کما عليهم أن يأخذوا هذا العلم وألا يسمحوا لغير المسلمين بأن يحكموا مصير المسلمين.”

وقال إن “التاريخ هو أعظم دعم لنا وثروتنا ومن أراد أن يواجهنا، لو نظر إلى الوراء والماضي قليلاً، سيدرك أن رجال ونساء هذه الأرض لا يتخلون أبداً عن الاستقلال ووحدة الأراضي والحرية والإيمان والإسلام ونظامهم.”

اكبري يقدم تقريرا عن اجراءات السفارة الايرانية في سوريا

وفي السياق، التقى سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى سوريا حسين أكبري مع وزير الخارجية عباس عراقجي، حيث قدم تقريرا عن آخر التطورات في سوريا والتدابير والاجراءات المتخذة لضمان سلامة وأمن موظفي السفارة والأماكن الدبلوماسية والقنصلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الأحداث الأخيرة في هذا البلد.

وفي هذا اللقاء قدم وزير الخارجية توصيات بشأن ضرورة الاستمرار في متابعة التطورات في سوريا عن كثب من أجل حماية مصالح إيران وأمنها القومي وحماية السيادة الوطنية وسلامة أراضي سوريا، فضلا عن الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق