جلسات علاجية.. الدفن في الرمال مع شروق وغروب الشمس

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
جلسات علاجية.. الدفن في الرمال مع شروق وغروب الشمس, اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 12:34 مساءً

أكد اللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، أن سفاجا نموذج مثالي للاستشفاء من بعض الأمراض بعيدا عن العلاج والأدوية التقليدية، مشير حدا إلى أن المحافظة شهدت العديد من المؤتمرات العلمية لوضع خطط مستقبلية للاستفادة في جذب السياحة العلاجية، واستغلال الثروات الطبيعية التي تتمتع بها المحافظ.

 

قال هانى عبد السميع امين مساعد حزب مستقبل وطن بالبحرالأحمر ، إن إعداد استراتيجية قومية موحدة للسياحة العلاجية هو خطوة استراتيجية نحو استغلال المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر، خاصة في محافظة البحر الأحمر، التي تضم موارد طبيعية فريدة مثل المناخ المعتدل، والرمال الغنية بالمعادن المفيدة للصحة، والينابيع الكبريتية، التي تساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية والروماتيزمية.

 

واضاف عبد السميع إلى أن إطلاق هذه الاستراتيجية سيُسهم في تسويق مصر عالميًا كوجهة متخصصة للسياحة العلاجية، مع توفير خدمات طبية متميزة تلبي احتياجات الزائرين من مختلف دول العالم، موضحًا أن المنصة الإلكترونية المخصصة للسياحة العلاجية ستوفر أداة حيوية لتعزيز التواصل بين المرضى الدوليين والمنشآت العلاجية في مصر.

 

وأوضح أن المنصة ستعمل على عرض المقومات العلاجية والطبيعية الموجودة في البحر الأحمر، بما يتيح الترويج الفعال لهذه الموارد، خاصة بين الأسواق الأوروبية والعربية، التي تبحث عن وجهات تقدم خدمات علاجية متميزة بتكاليف تنافسية، مشيرًا إلى أن البحر الأحمر يتمتع بموقع استراتيجي يجعله مؤهلاً ليكون مركزًا عالميًا للسياحة العلاجية، إذ يمكن أن يستفيد من بنيته التحتية السياحية المتطورة، التي تشمل المنتجعات الفاخرة والمستشفيات المتقدمة، كما يمكن للمحافظة أن تلعب دورًا رياديًا في استقطاب الاستثمارات الأجنبية لتطوير مراكز علاجية متخصصة ومنتجعات تقدم خدمات صحية وعلاجية متكاملة.

 

وأضاف ”عبد السميع“ أن تنفيذ هذه الاستراتيجية في البحر الأحمر سيحقق فوائد عديدة، من بينها، زيادة الإيرادات السياحية من خلال استقطاب شريحة جديدة من السياح الباحثين عن الخدمات العلاجية، وخلق فرص عمل محلية في قطاعات الرعاية الصحية، والضيافة، والخدمات المساندة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال تشجيع الاستثمارات المحلية في مجال السياحة العلاجية، فضلًا عن تعزيز مكانة البحر الأحمر عالميًا كواحدة من أبرز الوجهات العلاجية في المنطقة.

 

وأشاد أمين حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر بالجدية التي تتعامل بها الدولة مع ملف السياحة العلاجية، مؤكدًا أن هذا الالتزام يعكس رؤية القيادة السياسية لتعزيز الاستفادة من موارد مصر الطبيعية والبشرية.

 

 مشيرا إلى أن البحر الأحمر يمتلك مقومات فريدة تتيح له أن يكون ركيزة أساسية في نجاح هذه الاستراتيجية، داعيًا جميع الأطراف المعنية، من مستثمرين وسلطات محلية ومجتمع مدني، إلى دعم جهود الحكومة في هذا الملف.

 

 يقول عصام علي عضو غرفة المنشآت السياحية  بالبحر الأحمر  ،  لقد خلق الله سفاجا لتكون دواء لأمراض كثيرة مشيرا ان منطقة سفاجا تحاط بجبال شاهقة الارتفاع هذه الجبال تمنع الرياح  القادمة من الصحراء والمحملة بالأتربة وبالتالي تمنع هذه الجبال وجود الشوائب العالقة أو الرمال والاتربة فى الجو. 

 

واكد علي ان عدم وجود هذه الشوائب تنتج عنها وجود كميات هائلة من أشعة الشمس فوق البنفسجية  تسقط على الارض بمنطقة سفاجا وهذه تمثل العامل الأول فى علاج مرض الصدفية ، أما العامل الثانى تكمن في مياهها  واضاف ان مدينة  سفاجا  تقع على خليج وهذا الخليج محاط بالجزر والشعب  المرجانية ، وهذه الجزر تؤدى الى اغلاق المنطقة تماما وبالتالى تيار المياه يكون ضعيف وينتج عن هذا ارتفاع الملوحة  فى المياه بالاضافة الى وجود الآلاف من الشعب المرجانية تؤدى الى ارتفاع نسبة الملوحة.

 

وأوضح الصحفى احمد صابر من اهالي مدينة سفاجا  ان  الدكتور  هاني النظر، رئيس مركز البحوث الأسبق قال أن الألمان هم من اكتشفوا السياحة العلاجية في سفاجا، وقاموا بنقل هذه الملحوظة للمسؤولين عن السياحة في البحر الأحمر، فقام بدراسة هذا الأمر مع بعض زملائه لمدة 3 سنوات، وتأكد من أن هذا المكان لا يوجد له منافس في العالم في علاج الصدفية، والمنافس الثاني البحر الميت.

 

واضاف صابر ،  أن موقع مدينة سفاجا مميز جدا فهى محاطة بالجبال المرتفعة من جميع النواحي الأمر الذي يجعلها منطقة طبيعية ضد الرياح والعواصف الرملية وبالتالي فإن جو المنطقة نقى تمامًا من الشوائب العالقة التي من شأنها تفتيت أشعة الشمس فوق البنفسجية وامتصاص جزء آخر منها وعليه فإن عدم وجود الشوائب ينتج عن كمية هائلة من الأشعة فوق البنفسجية التي هي أساس علاج مرضى الصدفية كما أن سطوع الشمس بهذه المنطقة لا يقل عن 350 يوماً في السنة، مضيفا أن الشاطئ في هذه المنطقة على هيئة خليج وبالتالي فإن المياه تكون هادئة تمامًا ولا توجد أمواج تعمل كمرآة تعكس الأشعة البنفسجية إلى سطح الأرض  وأشار إلى أن سواحل سفاجا عبارة عن جونة مغلقة مما يجعل مياه البحر هادئة طوال السنة مما يكون عامل اساسى فى انعكاس الأشعة فوق البنفسجية على الرمال كما أن ملوحة المياه عالية تزيد على 35 % عن باقي البحار.

 

تقول الدكتورة إيمان حمادة محمود طلب تخصص أمراض جلدية ، إن منطقة سفاجا تعد بالفعل نموذجًا ناجحًا للاستشفاء البيئي، فهي تمتاز برمال سوداء فريدة من نوعها، وبعد تحليلها تبين أن بها ثلاثة مواد مشعة بنسب غير ضارة وهى اليورانيوم، الثوريوم والبوتاسيوم المشع، بالإضافة إلى وجود نسب عالية من أملاح ومعادن لها دور علاجي هام مثل أملاح الذهب التي تعالج بنجاح مرض الروماتويد، وأيضاَ أملاح الجيرمنيوم وهي شبه موصلات للكهرباء فعند تسخينها بأشعة الشمس تنشط هذه الأملاح وتبث إلكترونات سريعة تخترق جلد المريض وتقوم بتهدئة جهاز المناعة المضطرب والمتواجد في أماكن غير طبيعية مثل تحت الجلد في الصدفية أو في المفاصل كما في الروماتويد. 

 

وكشف أن الدراسات أثبتت وجود نسب غير ضارة مواد مشعة هي (اليورانيوم – لوريوم – المنيوم 40% ) جانب الأملاح والمعادن في رمال سفاجا مما يجعلها مكانا مناسبا لعلاج الالتهابات المفصلية والروماتويد ومياه المفاصل. واكد الدكتور عمر احمد مدرس مساعد بكلية الطب ،   تعد مياه بحر مدينة سفاجا عنصر طبيعي فعال في علاج مرض الصدفية، بالإضافة إلى تأثير الأشعة فوق البنفسجية الكثيفة فى هذه المنطقة الفريدة فى العالم، وذلك وفق ما نشره موقع الهيئة العامة لاستعلامات المصري. ولك أن تعلم أن مرض الصدفية هو من الأمراض الجلدية الشائعة والمزمنة، والذي يسبب في تراكم الخلايا على سطح الجلد بسرعة، لتشكل قشوراً فضية سميكة وطبقات مثيرة للحكة، جافة وحمراء، تسبب الألم، لذلك هو مرض طويل الأمد يحتاج إلى تعرض الجلد لأشعة الشمس باعتدال  .الرمال السوداء   أما العنصر الثاني والأهم أيضًا في الاستشفاء في سفاجا هي رمالها السوداء ذات الطبيعة الخاصة، والتي بها ثلاث مواد مشعة بنسب غير ضارة وهم “اليورانيوم – الثوريوم – البوتاسيوم” بنسبة 40 % ، إضافة الى احتوائها على أغلب العناصر الفلزية المعروفة مع ارتفاع فى كمية أملاح الذهب التى تستخدم فى علاج مرض الروماتويد، الالتهابات المفصلية المزمنة والحادة والتورم، الارتشاح المفصلي” مياه المفاصل”، عقد الجلد خاصة بالمرفقين، والالتهابات الجلدية المصاحبة للروماتويد كيفية العلاج جلسة العلاج تكون لمدة ثلاث ساعات يوميًا تبدأ الجلسة العلاجية عقب الشروق مباشرة بالنزول إلى ماء البحر ثم التعرض لأشعة الشمس، وجلسة أخرى قبل غروب الشمس في وقت العصر لكون الأشعة البنفسجية فى ذلك الوقت غير ضارة ما يساعد فى سقوط القشرة وعودة الجلد إلى طبيعته. الفترة بين الجلستين يراعى عدم التعرض للشمس تمامًا، لأن التعرض فى هذه الفترة قد يضر بالجلد ولا يفيد أما الفترات المذكورة بعد الشروق وقبل الغروب تتميز بأن أشعة الشمس فوق البنفسجية فى ذلك الوقت تكون من النوع طويل الموجة المفيد جدا فى علاج المرض. فترة العلاج قد تستغرق بين أسبوعين وستة أسابيع حسب الحالة، وفى فترة العلاج لا يتناول المريض أى أدوية أو عقاقير كيماوية.

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق