قصة سجن "صيدنايا السورى العسكرى" الذى فاق أفلام الرعب

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قصة سجن "صيدنايا السورى العسكرى" الذى فاق أفلام الرعب, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 02:39 مساءً

يتكون السجن من عدة طوابق تحت الأرض غير معروف عددهم ,وأشهرهم ال3 طوابق المعروفة  باسم السجن الأحمر، والسجن الأبيض، والسجن الأصفر وهذة الطوابق منعزلة تماما عن الأرض بأبواب سرية وسراديب مغلقة بأقفال ذات شفرات إلكترونية 
ويتم احتجاز الأشخاص به حسب درجة خطورتهم بالنسبة للنظام وفقا لما أفادت به سكاى نيوز .

قدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد المعتقلين داخل السجن بـ96 ألفا و103، بينهم 2327 طفلا و5739 إمرأة .

 

مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، تم توسيع نطاق استخدام السجن ليشمل اعتقال الآلاف المتظاهرين والناشطين المدنيين.
اكتسب السجن سمعة سيئة للغاية دوليا ومحليابسبب الانتهاكات الممنهجة التي كانت تحدث بداخله،حيث تعرض السجناء في صيدنايا لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، والتي شملت الضرب المبرح، الحرق، الصعق الكهربائي، الحرمان من النوم والطعام، والتعرض للإهانات الجنسية .

ملفات ضابط منشق

كان لمفات (قيصر) دور مهم جدا فى كشف انتهاكات السجن وقيصر هو اسم مستعار لمصور سابق في الشرطة العسكرية التابعة للنظام في سوريا، كان انشق عن النظام عام 2013 حاملاً معه 55 ألف صورة تظهر التعذيب والانتهاكات في السجون السورية،حيث قام بالتقاط الصور من أقبية التعذيب لدى النظام ثم إرسالها لأرشفتها مع زميل آخر له أطلق على نفسه اسم سامي خوفاً من بطش النظام , ثم قاما بالفرار خارج سوريا .

 

تحدث الظابط عما عاشه أثناء عمله، فقال: "عندما كنا نتوجه كمصورين إلى المستشفيات العسكرية وتحديداً مشفى تشرين العسكري و 601 في المزة، وهي المستشفيات التي يتم فيها تجميع جثث الضحايا من جميع الأفرع الأمنية كنا نشاهد أفظع أنواع التعذيب الذي مورس بحق هؤلاء الضحايا الأبرياء، كنا نشاهد أعضاء مبتورة كأصابع اليد أو قلع العيون وجثث شبه محروقة أو كسر أسنان وآثار ضرب بكابلات كهربائية، وأجسام ضعيفة وهزيلة نتيجة التجويع المتعمد لأشهر وربما سنوات" وفقا لقناة العربية.

شهادة العدل الدولية

وصفت منظمة العدل الدولية هذا السجن بأنة (مسلخ بشرى) حيث قامت بتوثيق عمليات إعدام جماعية  بأساليب وحشية حيث كانت تتم بشكل روتينى فى السجن بعد محاكمة عسكرية مدتها من دقيقة الى 3 دقائق ,وفى كل مرة يتم إعدام من 20 إلى 50 شخص مرة واحدة ,وقالت عنة إنه المكان الذى تذبح فية الدولة السورية شعبها بهدوء.


وأكدت أن نحو 13 ألف شخص أعدموا شنقا بين عامى 2011 و2015وكان من أبرز الانتهاكات الحصول على جثث محروقة ومنتزعة الأعضاء والأسنان والعيون , تم اقتلاع أعضائها وهم أحياء.
 

يتميز سجن صيدنايا عن باقى سجون النظام بخضوعة لحراسة مشددة لمراقبة تحركات السجناء على شاشات الكاميرات فى داخلة ,وشدة القوانين المطبقة فية إذ يتبع لوزارة الدفاع ولاتتمتع وزارة العدل بأى سلطة علية ولايسمح لأى شخص بدخوله أو زيارة معتقل إلا بإذن شعبة الاستخبارات العسكرية. 

ووصف مغردون  فظاعة ما جرى في سجن صيدنايا العسكري خلال فترة حكم نظام الأسد، بأنه أسوأ وأبشع سجن في تاريخ البشرية، متفوقا حتى على سجون مشهورة بقسوتها مثل أبو غريب وجوانتانامو والمعتقلات النازية.

ومع فجر يوم الأحد 8 ديسمبر2024 خرجت أنفاس مكبوتة من هذا الجحيم ,بعد أن كانت قد اختنقت فى زنازين الموت, وانتهت فصول من المعاناه بعد تحرير المعتقلين إثر سقوط نظام بشار الأسد .

 

روايات ناشطين خرجوا من السجن 

يروى الكاتب "ميشيل كيلو" ,أنة التقى فى محبسة بطفل عمرة 4 سنوات, قائلا"حاولت أن أحكى له قصة كى يتوقف عن البكاء, لكن الطفل لم يعرف ماهو العصفور وماهى الشمس".

وقالت الناشطة "نوار عليو" "كسروا يدى الاثنين, كان السجان يأتى ويبول على الطعام ثم يجبرنا على أكله,وكانوا يغتصبون الفتيات الصغار داخل السجن أمام المعتقلين ".

 

 

 

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق