«المصري الديمقراطي»: مساندة الدولة لحماية أمننا القومي واجب وطني..واختلافنا مع الحكومة شأن داخلي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«المصري الديمقراطي»: مساندة الدولة لحماية أمننا القومي واجب وطني..واختلافنا مع الحكومة شأن داخلي, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 01:17 مساءً

قال النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، إن الاصطفاف خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات التي تشكل خطورة على الأمن القومي المصري، واجب وطني، منوها إلى أنه عندما يتعلق الأمر بأمن واستقرار البلاد تجد الجميع يدا واحدة.

مساندة الدولة لحماية أمنها القومي واجب وطني 

وأضاف “منصور” لـ “تحيا مصر”: أن الاختلافات السياسية شئ ودعم ومساندة وطننا شئ أخر، لافتا إلى أنه عندما نختلف مع الحكومة فى سياساتها، نعبر عن ارائنا  ووجهات نظرنا ونوجه النصائح، وذلك أمر داخلي، و لكن عندما يتعلق الأمر بمصر وسلامتها وأمنها نجدنا جميعنا يد واحدة وهذا أمر منتهي.

وحدة وترابط المصريين أهم سبل حماية الأمن القومي 

وتابع وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب:"  نحن مطمئنين على وطننا لأنه لدينا شعب وطني رغم الأزمات وارتفاع الأسعار ومصاعب الحياة، ولكن عندما يهدد استقرار الوطن لا يوجد فرق بين فقير وغني الجميع يد واحدة مع القيادة السياسية ومؤسسات الدولة الوطنية الجميع فى التحيات يد واحدة بدون أدني شك .

تجدر الإشارة إلى أن مصر أكدت في بيان صادرعن  وزارة الخارجية إلى أن القيادة المصرية ستبذل كل الجهود من أجل إنجاح العملية السياسية في سوريا بما يلبي طموحات شعبها من أجل بدء مرحلة جديدة لإعادة إعمارها وإعادة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان حصل موقع تحيا مصر على نسخة منه أن مصر تواصل متابعتها للتطورات التي تشهدها الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وأكد  على أن هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا تتطلب تكاتف جهود كل أبنائها لتدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية، وتنسجم مع قرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، بما يفسح المجال أمام مشاركة كافة السوريين في رسم المستقبل وإعادة بناء مؤسسات الدولة في سوريا الشقيقة، وعودتها لاستعادة المكانة التي تستحقها في النظامين العربي والدولي".

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق