أجمع رياضيون وفنانون، الأربعاء، على اعتبار إعلان استضافة كأس العالم لكرة القدم 2034 أهم حدثٍ في تاريخ الرياضة السعودية. وأكدوا لـ »الرياضية» سعادتهم البالغة بحصول الملف السعودي 2034 على ثقة مجتمع الكرة العالمي، واختياره رسميًا لاحتضان النسخة الـ 25 من البطولة.
وذكر محمد عبد الجواد، لاعب المنتخب السعودي سابقًا، أن تنظيم البطولة في السعودية يعني له الكثير.
وتابع: »لا مستحيل تحت ظل رؤية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد».
وقال عبيد الدوسري، لاعب المنتخب السعودي سابقًا، إن »حصولنا على حق استضافة نسخة 2034 من كأس العالم أعظم حدث في تاريخ الرياضة السعودية».
وعلّق عبد الله الماجد، رئيس نادي النصر، قائلًا: «نبارك للوطن قيادةً وشعباً، بمناسبة فوز ملف السعودية باستضافة كأس العالم 2034، وفي كل يوم تكتب بلادنا فصلاً جديداً يؤكد أن المستحيل ليس سعوديًا».
وصرّح خالد المالك، نائب رئيس النادي ذاته: «هذه لحظة تاريخية تستحق الفخر، سنجعل العالم فخورًا، والسعودية هي وجهة العالم المقبلة».
وقال مسلي آل معمر، الرئيس النصراوي السابق: «مملكتنا دائمًا استثناء.. فنسخة كأس العالم 2034 هي الأولى بعد مئوية البطولة، والأولى التي تُنظّمها دولة واحدة بالنظام الجديد للبطولة، ومع ملهم الشباب السعودي مملكتنا لا تعرف المستحيل».
وتوقع عبده عطيف، لاعب المنتخب السعودي سابقًا، أن تبهر السعودية العالم بنسخة استثنائية، لأكبر حدث رياضي عالمي، يصعُب تكرارها.
واستذكر سامي النجعي، لاعب النصر والمنتخب السعودي، قول الأمير محمد بن سلمان ولي العهد «نحن لا نحلم نحن نفكر في واقع يتحقق». وأضاف النجعي «الأحلام مع قادتنا أصبحت حقيقة».
وربط عبد الرحمن الرومي، لاعب المنتخب السعودي سابقًا، بين استضافة كأس العالم وما تشهده السعودية من تطور على مختلف الأصعدة، عادًّا نجاح مونديال 2034 مضمونًا في ظل قوة الملف وحصوله على أعلى تقييم في تاريخ البطولة.
وذكر حمزة صالح، لاعب المنتخب السعودي سابقًا، أن «ما حدث اليوم كان حلمًا كبيرًا وتحقق بسواعد أبنائنا».
وعلّق عبد الملك الجابر، اللاعب السعودي المحترف في فريق زيليزنيسار البوسني، قائلًا: «المستحيل ليس سعوديًا، والطموح يترجم الحلم إلى واقع».
وأشار المهندس حاتم باعشن، الرئيس السابق لنادي الاتحاد، إلى نجاح السعودية في تنظيم كل البطولات التي استضافتها.
وقال: «عُرِف عنها ذلك ومشهودٌ لها بالنجاحات، وليس غريبًا حصول ملفها على أعلى تقييم بين ملفات طلب استضافة كأس العالم على مدى تاريخه».
وصرّح صالح خليفة، لاعب المنتخب السعودي سابقًا: «الكل يعرف أن السعودية تتطور بسرعة كبيرة، ولهذا نحن موعدون مع كأس عالم خيالية، تتفوق على أي نسخة سابقة، وتشكل تحديًا كبيرًا لأي نسخة بعدها».
ورأى حاتم خيمي، اللاعب السابق والرئيس السابق لنادي الوحدة، أن «الموضوع ليس كرة قدم فقط، بل هو نجاح في كافة المجالات، بسبب وجود قائد عظيم صاحب فكر كبير».
وأضاف «هذا يوم تاريخي، والإنجازات لم تعد مستغربة من السعودية بسبب رعاية خادم الحرمين الشريفين ورؤية الملهم ولي العهد».
فيما قال حسن دحلان، الرئيس التنفيذي لنادي الوحدة: «بقيادة الملك وولي العهد نقدم بكل فخر واعتزاز ما يبهر العالم، وكل سعودي فخور بهذه الإنجازات، وكل الامتنان للقيادة على هذا المنجز العالمي».
وشدد خليل الزياني، مدرب المنتخب السعودي سابقًا، على امتلاك السعودية كافة الإمكانات التي تؤهلها للنجاح، مكملًا «والأهم أن شغف الجماهير السعودية سيزيد البطولة نجاحًا.. هذا حدث عظيم في بلد عظيم، والسعودية العظمى قادرة على تنظيم كأس عالم خيالية».
وصرّح خليل جلال، الحكم السابق، قائلًا: «نهنئ العالم العربي شرقه وغربه باستضافة السعودية لأهم حدث رياضي في العالم».
وعبّر الدكتور توفيق المديهيم، رئيس نادي الفيحاء، عن ارتياحه لانتهاء مسار الملف السعودي بقبوله، وقال: «فخورون بكل من عمِل على إنجاح الملف وفخورون بقادتنا، نحمد الله أننا عشنا هذه اللحظة التاريخية».
وأكد صالح أبو الشامات، لاعب فريق الخليج، أن الجيل الحالي من اللاعبين السعوديين الشبّان جاهز للمشاركة في مونديال 2034.
وهنّا عبد الله آل سالم، لاعب الفريق ذاته، السعوديين والقيادة بمنجز نيل حق استضافة كأس العالم، عادًا الحدث تاريخيًا، ومتوقعًا أن يستمتع الناس من مختلف أنحاء العالم بوقتهم في السعودية.
وتذكر جاسم الياقوت، الرئيس السابق لنادي القادسية، استضافة السعودية كأس العالم للشباب عام 1989. وقال: «الحلم تحقق، قبل 35 عامًا وخلال مونديال الشباب تحديت أحد الصحافيين أننا سننظم كأس العالم للكبار، قلت له سيأتي يوم ويحدث هذا، وبالفعل تحقق الحلم بفضل الله ثم برؤية ملك الحزم وعراب الرؤية، الملف كان مبهرًا وسيبهر العالم 10 أضعاف».
وامتدح فيصل العبد الهادي، الأمين العام السابق للاتحاد السعودي لكرة القدم، ما قدّمه العاملون في الملف السعودي من جهود، بدءًا من إعلان نية الاستضافة العام الماضي، وصولًا إلى الفوز بثقة «فيفا» وعالم كرة القدم.
وقال: «الملف السعودي حقق أعلى تقييم في تاريخ المونديال، ما يؤكد أننا موعودون ببطولة تاريخية».
ومن مصر، صرّح لـ «الرياضية» المدرب المخضرم حسن شحاتة: «فخرٌ لكل العرب أن تحتضن السعودية جميع المنتخبات في مونديال 2034».
وعبّر الكويتي فهد الأنصاري، اللاعب السابق، عن المعنى ذاته، قائلًا: «هذه لحظة تاريخية وفخر لكل سعودي وخليجي وعربي، هذا ليس إنجازًا رياضيًا فحسب، بل إنجاز يعكس رؤية وطن وطموحًا وإرادة تتخطى المستحيل».
وأكد الإسباني جيسوس كاساس، مدرب المنتخب العراقي، ثقته في قدرة السعودية على تنظيم نسخة ناجحة من أكبر بطولة عالمية. وصرّح «أثق أنها ستكون بطولة متميزة، وأتمنى للسعودية، البلد المحب للرياضة، النجاح والتوفيق».
وتفاعل فنانون، سعوديون وأجانب، مع الحدث الرياضي الكبير، وقال الممثل حبيب الحبيب: «وطننا كبير لا يعرف المستحيل، وبفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة تتحقق كل الأمنيات وتصبح واقعًا».
وعدّ الممثل عبد الإله السناني إعلان استضافة المونديال برهانًا على قدرة السعودية على استضافة أي حدث كبير سواءً كان رياضيًا أو غير رياضي، مشددًا «هذا يوم للتاريخ».
وبدا الممثل عبد العزيز المبدل معجبًا بقدرة بلاده على تحويل الأحلام إلى حقيقة، وصرّح: «قالها ولي العهد نحن نحلم ونحقق.. وها نحن اليوم نعيش واقعًا جديدًا مع إعلان استضافة كأس العالم».
وعلّق الممثل محمد القس قائلًا: «نحن أمام الحدث الأهم في العالم.. في أهم دولة في العالم.. من حلم المشاركة في المونديال إلى واقع تنظيمه.. شكرًا قيادتنا».
وبارك الممثل الإماراتي أحمد العونان للسعوديين، وصرّح: «أبارك للجميع على هذا الإنجاز وهذه الاستضافة.. هذا منجز غالٍ وعظيم ولا يستغرب من أبناء السعودية».
ووصف الممثل سعيد صالح لحظة إعلان استضافة السعودية للمونديال بالتاريخية، وقال: «فرحة كبيرة ويوم تاريخي تنعم به السعودية، وتتوالى الإنجازات على كافة الأصعدة».
وشددت الممثلة ريماس منصور على أن المستحيل ليس سعوديًا، وعلّقت: «أبارك لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وكافة السعوديين، ومن منجز إلى منجز».