نفذ المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، بقيادة يونس عاكفي، مطلع الأسبوع الجاري، عملية أمنية نوعية استهدفت إيقاف "الجبلي"، أحد أخطر مروجي الكوكايين والمخدرات في المغرب، برفقة 11 شخصًا من معاونيه.

وتمت العملية بتعليمات من الكولونيل ماجور عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، وبإشراف مباشر من زكرياء القصراوي، قائد سرية بوسكورة، ما يعكس التنسيق الدقيق والجاهزية العالية لجهاز الدرك الملكي في مواجهة الجرائم المنظمة.

وتمكن الفريق الأمني من إلقاء القبض على "الجبلي" متلبسًا أثناء توزيعه المخدرات داخل سيارته في منطقة بوسكورة. وأسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات شملت الكوكايين، القنب الهندي، مخدر الشيرا، مادة "بوفا"، إضافة إلى مشروب ماء الحياة (الماحيا). كما صادرت القوات الأمنية ثلاث سيارات وست دراجات نارية، إلى جانب أسلحة بيضاء وسيوف كبيرة ومفرقعات نارية من نوع "صاروخ فيزي"، فضلاً عن مبالغ مالية ناتجة عن أنشطة بيع المخدرات.

وتم وضع المتهمين، بمن فيهم "الجبلي"، تحت تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة، حيث يجري التحقيق معهم لكشف ملابسات الشبكة الإجرامية التي يشتبه في أن نشاطها يمتد إلى مناطق مختلفة على المستوى الوطني.

وحظيت هذه العملية بإشادة واسعة من فعاليات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، التي أثنت على المهنية العالية التي أظهرها عناصر الدرك الملكي ببوسكورة في تعاملهم مع القضية، مؤكدين أهمية العمل الحازم لضمان تعزيز سيادة القانون وحماية المواطنين من المخاطر التي تهدد سلامتهم.

وتعد هذه العملية واحدة من العديد من الحملات الناجحة التي نفذها المركز القضائي ببوسكورة تحت قيادة يونس عاكفي، المعروف بحملاته الاستباقية ضد الجريمة المنظمة. وقد رسخ المركز سمعة إيجابية بفضل جهوده المتميزة في مواجهة شبكات المخدرات والجريمة، مما يعكس التزام القيادة العليا للدرك الملكي بتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق المملكة.