نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
البعثة المكسيسكية تفتتح مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربى, اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024 03:30 مساءً
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية يرافقها سفيرة المكسيك بالقاهرةالسفيرة ليونورا رويدا فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT بحضور الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الأثار المصرية ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدى مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر والدكتور بهاء جابر المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
كما حضر الإفتتاح والمؤتمر الصحفى الدكتور زاهى حواس عالم الآثار والمصريات الشهير ووزير الآثار المصرى الأسبق و الذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة.
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى الذى يبرز الدور المكسيكى للاهتمام بالآثار.
والمقبرة منحوتة وذات أبعاد تتمثل فى : 16:77متر طول و 12.15 متر عرض و3,79 متر إرتفاع تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى بها فناء خارجى به رواق و ممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة و متعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى و الجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا و هى مقبرة الكاهن بو ام رع الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث.
ومنذ عام 2005 قامت البعثة الأثرية المكسيكية وتحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار و المتخصصين فى الترميم و المؤرخين و الخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام و طوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
كما يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية و على مدى عمق أواصر الصداقة و التعاون بين مصر و المكسيك حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و 50 عاملا مصريا فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى و التعبير عن مدى تقدير العالم له وأن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن ستظل شاهدا على التراث الثقافى و الفنى للعصر الفرعونى و تعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم و شاهدا على مدى التقارب بين الأمم.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق