نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قمة العشرين وشراكة مصر في مواجهة التحديات العالمية.. الرئيس السيسي يضع خطة متكاملة لمكافحة الفقر وإنقاذ أفريقيا, اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024 02:42 مساءً
تأكيدًا على دورها الريادي في إفريقيا والعالم النامي، جاءت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين بالبرازيل لتسلط الضوء على التحديات التي تواجه الدول النامية وتطرح رؤية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية. خلال كلمته، شدد الرئيس السيسي على الحاجة إلى شراكات دولية عادلة تدعم التنمية، مع إلقاء الضوء على القضايا الإنسانية الملحة مثل الوضع في فلسطين ولبنان، والتي تحتاج إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء المعاناة.
في القمة، التي تضم قادة أكبر اقتصادات العالم، دعا الرئيس السيسي إلى تأسيس مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب في مصر، بما يعزز الأمن الغذائي العالمي، وأعلن انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر بقيادة البرازيل. هذه المبادرات تعكس التزام مصر بتعزيز الشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خصوصًا في ظل التحديات العالمية الراهنة من أزمات غذائية واقتصادية.
تصريحات الرئيس قوبلت بإشادة واسعة من نواب وسياسيين، الذين وصفوا كلمته برؤية متكاملة تمثل صوت إفريقيا والعالم النامي. هذه المشاركة، الرابعة من نوعها لمصر، تؤكد مكانتها كلاعب محوري في صياغة القرارات الدولية، وداعمة لقضايا القارة السمراء على الساحة العالمية.
ويؤكد النائب أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن والأمين العام، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين المنعقدة في البرازيل تعد رؤية متكاملة لمعالجة القضايا العالمية المرتبطة بالشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، وسلطت الضوء على القضايا التي تشكل جوهر التحديات العالمية اليوم، مثل تصاعد الصراعات، واتساع فجوة التنمية، والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأوضاع في فلسطين ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي.
وقال "عبدالجواد"، إن كلمة الرئيس السيسي كشفت الرؤية المصرية التي تربط بين العمل الوطني والدور الدولي، مما يجعلها شريكا فاعلا في مواجهة التحديات العالمية وأظهرت التزام مصر الراسخ بتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وأوضحت أهمية الشراكات الدولية المتوازنة مع الدول النامية، وتوفير التمويل الميسر والتكنولوجيا الحديثة لدعم التنمية المستدامة، وعرضت رؤية مصر بشأن القضايا الإقليمية والدولية خاصة بمطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لإنقاذ المدنيين في غزة ولبنان ووقف حرب الإبادة الجماعية.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن مشاركة الرئيس السيسي، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، دليل على حرص قادة المجموعة في ظل الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط على الاستماع إلى مصر صوت العقل والحكمة الساعي دائمًا من أجل أمن واستقرار المنطقة، والمتحدث باسم ولصالح إفريقيا ودول العالم الثالث، لافتًا إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، تعكس عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين والتي تتسم بقدر كبير من التنوع، ورغبة البلدين في تعميق العلاقات الثنائية، وتعزيز أواصر الصداقة التي تجمع بين شعبي البلدين.
وأشار «عبدالجواد»، إلى أن قمة العشرين تركز على قضايا مثل الأمن الغذائي، التحول الأخضر، وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا، والتي تتماشى مع رؤية مصر التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها، سواء من خلال تعزيز الحق في التعليم والصحة وضمان العمل اللائق والتنمية الاقتصادية، مضيفًا أن مصر تسعى خلال هذه القمة التأكيد على أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية هي السبيل الأساسي لتحقيق حقوق الإنسان، وكشف جهود القاهرة في دعم الفئات الأكثر احتياجًا كدليل واضح على ثقل مصر الإقليمي والدولي، ودورها المتنامي في صياغة مستقبل الاقتصاد العالمي.
ومن جانبه يشير النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل اول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين بالبرازيل يعزز قدرة مصر على التأثير في صناعة القرار الدولي و يخدم قضايا الشعوب النامية في تحقق العدالة والتنمية.
وأكد اللواء طارق نصير، أنه منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي سدة الحكم وهو يبذل جهودًا كبيرة في دعم القارة الأفريقية علي كل المستويات وكان صوت أفريقيا في كل المنتديات والمحافل الدولية التي يشارك فيها من خلال عرض كل المشكلات والتحديات التي تواجهها وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.
وأضاف أن مصر خلال السنوات الماضية قدمت نموذجًا اقتصاديًا مبتكرًا من خلال تنفيذ العديد من الإصلاحات الهيكلية، التي جعلت الاقتصاد المصري أكثر قدرة على مواجهة الأزمات العالمية، لافتًا إلى أن هذه الإصلاحات جعلت من مصر بيئة جاذبة للاستثمارات الأجنبية، وجعلتها محطة مهمة في مشاريع التنمية الدولية.
وأشار إلى ان انضمام مصر للتحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يعكس دورها المحوري على الساحة الدولية ومساعدة شعوب القارة في القضاء على الفقر وضمان حياة كريمة لهم.
وأوضح نصير أن دولة 30 يونيو معنية دائما بالدفاع عن الحقوق والحريات وتقوم سياستها على إقرار السلام العادل وهو جوهر التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأوضاع في فلسطين ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم عليهم.
وطالب الرئيس السيسي في كلمتة بقمة العشرين بالوقف الفوري لإطلاق النار وانهاء هذة الأزمة الإنسانية والعودة الي مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
وأشاد وكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ بالشراكة الإستراتيجية بين مصر والبرازيل حيث أنها تساهم على ترسيخ جهود السلام وتعزيز نظام دولي أكثر عدالة وتمثيلًا لجميع دول العالم، مع الالتزام بتحقيق تنمية مستدامة ونمو شامل قائم على المنفعة المتبادلة بين البلدين.
ويؤكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات قمة العشرين التي تنعقد بمدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، جاءت في توقيت دقيق في ظل تأجج الصراع بالمنطقة، وزيادة حالة الاستقطاب التي قد يسفر عنها حرب إقليمية، تنتهى بخسائر لا حصر لها، لذا فأن مشاركة مصر والتي تعد صوت الدول النامية في هذه القمة، يأتي ليسلط الضوء على التحديات التي تواجه هذه البلدان جراء الصراعات والحروب، التي تزيد من الأعباء الاقتصادية والمالية وتعرقل مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف "عمار"، أن قمة العشرين تضم قادة من الدول صاحبة أكبر 20 اقتصاد في العالم، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأفريقي، لذا فهي تلعب دورًا هامًا في الاقتصاد العالمي وأداء التجارة العالمية، وبالتالي قد يكون أمام مصر فرصة هامة لتعزيز روابطها الاقتصادية واستعراض فرصها الاستثمارية على كبرى البلدان، مشيراً إلى أن هذه القمة تعد نافذة اقتصادية قوية على السوق العالمي، يمكن استغلال الفرص المتوفرة به في مرحلة تعافي الاقتصاد الوطني، خاصة أن قيمة استثمارات مجموعة دول العشرين بمصر 12 مليار دولار خلال العام المالي 2022/2023 .
وأشار عضو لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، إلى أن مجموعة دول العشرين تمتلك 80 % من إجمالي الإنتاج العالمي، كما تبلغ حصة المجموعة من حجم التجارة العالمية 75%، بخلاف ذلك فهي تضم عدد من المنظمات الدولية الهامة تحت مظلتها كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومنظمة التجارة الدولية ومجلس الاستقرار المالي، وهو ما يشكل أهمية لمناقشة التحديات التى تتعلق بقضايا الدعم والتمويل للبلدان النامية من قبل هذه الكيانات، لإعادة النظر في حجم المديونيات التي تلاحقها وتسهم في زيادة الأعباء على كاهلها، في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تعرقل جهود التنمية بها.
وأوضح النائب حسن عمار، أن قمة العشرين تكمن أهميتها في القضايا التي يتم مناقشتها على طاولة تجمع دول ذات قيمة اقتصادية وسياسية لا يستهان بها، لمناقشة نمو الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية وتنظيم أسواق المال العالمية، وكيفية تقوية النظام المالي العالمي وتعزيز آليات الرقابة عليها لمنع تكرار الأزمة المالية العالمية التي شهدها العالم عام 2008، وعدم ترك أي قطاع من السوق المالية العالمية بعيداً عن الرقابة، ومحاربة التهرب الضريبي وتفادي المنافسة عن طريق تخفيض الضرائب، فضلا عن الحديث حول التغيرات المناخية وسياسات التنمية وأسواق العمل وقوانينها ونشر التقنية والهجرة وقضية اللجوء ومحاربة الإرهاب، للتوصل إلى رؤى واقعية تسهم في تخفيف حدة آثار هذه القضايا الملحة على الدول بشكل كبير.
ويقول المهندس علاء زياد، مساعد الأمين العام لحزب حماة الوطن لشؤون المصريين بالخارج إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في قمة العشرين المنعقدة في العاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو تأتي تأكيدًا على دور مصر الريادى، في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط والعالم،
وأشاد بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة والتي تضمنت عدة رسائل هامة عكست الدور القيادى لمصر في أفريقيا، وتطرقت إلى موضوعات وثيقة الصلة بتحقيق الاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية، وفى مقدمتها القضايا التي تشكل جوهر التحديات العالمية مثل تصاعد الصراعات، واتساع فجوة التنمية، والمعاناة الإنسانية الناجمة عن الأوضاع في فلسطين ولبنان جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم عليهم وضرورة الوقف الفوري لهذه الأزمة الإنسانية المروعة.
و طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري لإطلاق النار والعودة الي مائدة المفاوضات فهي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وأوضح علاء زياد أن الرئيس السيسي استعرض في قمة العشرين أيضا جهود مصر الداخلية في مواجهة التحديات التنموية،وضرب مثالا بمشروع "حياة كريمة"وكيف انة غير وجه الحياة في الريف ويعتبر نموذجا يحتذى به عالميا في تحسين مستوى معيشة المواطنين، خاصة في المناطق الريفية التي كانت تحتاج اهتمام أكبر من القيادة السياسية في القضاء على الفقر والجوع، انطلاقا من المسؤولية المشتركة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة"
وثمن زياد، دعوة الرئيس السيسي لإنشاء مركز عالمي لتخزين وتوزيع الحبوب في مصر كإجراء عملي واستراتيجي يسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي ويجعل من مصر محورا لوجستيا رئيسيا في هذا المجال.
و أكد على أن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الجهود المشتركة وحشد الموارد المالية والسياسية لمساعدة الشعوب في مواجهه الفقر والجوع وضمان حقهم في حياة أفضل.
فيما يوضح النائب فرج فتحي فرج ، عضو مجلس الشيوخ، أن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة مجموعة العشرين التي انعقدت في ريو دي جانيرو بالبرازيل، خطوة مهمة تؤكد الدور المحوري الذي تلعبه مصر كممثل للقارة الأفريقية في المحافل الدولية، مشيرًا إلى أن كلمة الرئيس خلال القمة ركزت على عدد من القضايا الحيوية التي تهم الدول الإفريقية والنامية ومن بينها التنمية المستدامة ومكافحة الفقر والجوع، حيث دعا الرئيس إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، فضلا عن مطالبة المجتمع الدولي بتقديم دعم مالي مناسب للدول النامية لمواجهة التحديات البيئية، وإصلاح النظام المالي العالمي لمعالجة ديون الدول النامية ومن ثم ضمان تحقيق العدالة الاقتصادية.
وقال «فرج»، إن كلمة الرئيس تضمنت تشريح دقيق للقضايا والتحديات التي تواجه الدول الأفريقية والنامية في العالم، فطالب بشكل واضح بسد الفجوة التكنولوجية بين الدول المتقدمة والنامية في التكنولوجيا، بما يساهم في تقليل التفاوت الاقتصادي وتوفير فرص عمل في الدول النامية، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف للتصدي لتحديات مثل تغير المناخ والديون والفقر، وهو ما يعكس حرص مصر على تعزيز صوت الدول النامية وإبراز قضايا القارة الإفريقية على الساحة الدولية، ودورها القيادي في دعم هذه الدول على المستوى العالمي.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مشاركة مصر في قمة العشرين للمرة الرابعة يعكس الدور المتنامي والمحوري للدولة المصرية، التي باتت جزءًا رئيسيًا من في حلول القضايا الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن هذه المشاركة حققت عدد من المكاسب من بينها تعزيز العلاقات الاقتصادية مع الدول الكبرى وتعزيز دور مصر كمحور إقليمي مهم للاستثمارات، والمبادرات التنموية، خاصة في مجالات تمويل المناخ ونقل التكنولوجيا، حيث أكد الرئيس السيسي خلال كلمته على أهمية الالتزام بالتمويل المناخي ونقل التكنولوجيا للدول النامية، وهو ما يدعم موقع مصر كرائدة إقليمية في قضايا المناخ، خاصة بعد استضافتها مؤتمر cop 27.
وأكد «فرج»، أن وجود مصر في قمة العشرين يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تضمنت مشاركة مصر عقد لقاءات ثنائية مع قادة دول كبرى مثل البرازيل والولايات المتحدة، مما يدعم العلاقات الاستراتيجية مع هذه الدول في مختلف المجالات، فضلاً عن كونه تمثيلا هامًا للقارة الإفريقية، مما يعزز دورها كنافذة للقارة في المحافل الدولية، وهو ما يعزز مكانة مصر الدولية وتفتح فرصًا للتعاون التنموي والتجاري مع الدول الأعضاء في المجموعة.
0 تعليق