استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أمس، رئيس جمهورية الفلبين، فيرديناند ماركوس جونيور، بحضور سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، في إطار زيارة الرئيس الفلبيني إلى الدولة.

ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بزيارة الرئيس الفلبيني والوفد المرافق، معرباً سموّه عن أمله في أن تكون هذه الزيارة فرصة لدفع علاقات التعاون قدماً ضمن شتى المجالات، بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.

وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «أثناء استقبال فخامة الرئيس الفلبيني فيرديناند ماركوس اليوم.. علاقاتنا مع الفلبين هي علاقة شراكة مستمرة مستقرة منذ خمسين عاماً».

وأضاف سموّه: «لدينا أكثر من 660 ألف فلبيني يعملون في الإمارات، وأكثر من 500 ألف سائح سنوياً من الفلبين.. وهم من الجاليات المميزة، والصديقة، والملتزمة بقوانين الدولة.. وهم محل ترحاب، وعلاقاتنا مع الفلبين محل اعتزاز».

وتم خلال اللقاء استعراض آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين، لاسيما على صعيد تعزيز التبادل التجاري والسياحي، وتحفيز الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على اكتشاف المزيد من مسارات التعاون، وخلق المزيد من الفرص أمام الكفاءات المتميزة، في ضوء الرغبة المشتركة في تسريع الخطى نحو تحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم في مجملها خطط التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين.

وأثنى صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على الإسهامات العديدة للجالية الفلبينية، التي أكد سموّه أنها تلقى في دولة الإمارات كل الحفاوة والتقدير، لافتاً سموّه إلى ترحيب الإمارات بكل الطاقات المنتجّة والكفاءات المتميزة من حول العالم، وضمن مختلف التخصصات، في الوقت الذي تعلي الدولة قيم التسامح والتعايش، وتمنح لكل من يعيش على أرضها الفرص المتكافئة للنجاح والتطور.

من جانبه، أشاد الرئيس فيرديناند ماركوس جونيور بما تشهده دولة الإمارات من نهضة شاملة، وما أثمرت من إنجازات كبرى في شتى المجالات، منوهاً بالنموذج الفريد الذي تعكسه دولة الإمارات بتبنيها نهج العمل الإنساني، ومبادرتها لتقديم يد العون للغير في أوقات الشدائد والأزمات، حيث أعرب عن عميق امتنانه لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، لما أبدته من موقف نبيل بالمبادرة لتقديم مساعدات عاجلة للفلبين، لتمكينها من التغلب على آثار ظواهر طبيعية قاسية، كان آخرها إعصار «مان-يي» المدمر الذي ضرب مناطق منها أخيراً.

حضر اللقاء سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ والحدود، ووزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وسفير الدولة لدى الفلبين، محمد عبيد سالم القطام الزعابي.

محمد بن راشد:

. لدينا أكثر من 660 ألف فلبيني يعملون في الإمارات، وأكثر من 500 ألف سائح سنوياً من الفلبين.

فيرديناند ماركوس جونيور:

. الإمارات نموذج فريد في العمل الإنساني، ومدّ يد العون للغير في أوقات الشدائد والأزمات.