اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان «خارج حدود العاصمة» لمعهد جوته بأسوان

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اليوم.. انطلاق فعاليات مهرجان «خارج حدود العاصمة» لمعهد جوته بأسوان, اليوم الاثنين 18 نوفمبر 2024 10:51 صباحاً

يستعد اليوم معهد جوته القاهرة لإطلاق أولى فعالياته مهرجان «خارج حدود العاصمة»، بمركز كروما كامب الثقافى بمحافظة أسوان، و يعد هذا المهرجان تتويجًا لمشروع يحمل الاسم نفسه و الذى امتد على مدار عامي 2023 و2024.

ويهدف المهرجان لتحقيق اللامركزية في المشهد الثقافي المصري ودعم التنوع الثقافي، وتشجيع التبادل الفني في مختلف أنحاء مصر، وتمكين المديرين الثقافيين ودعم مشروعاتهم المحلية ماليا.

ووفق بيان معهد جوته، فإن المهرجان يستعرض نتائج مشروع «خارج حدود العاصمة» في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر الجاري في 3 مدن هي أسوان والمنيا وبورسعيد.

وتشمل الفعاليات عروض مسرح ورقص وموسيقى، بالإضافة إلى حكي، وندوات ومناقشات تستعرض نتائج تمويل مبادرة «خارج حدود العاصمة» لمشروعات فنية متنوعة، حيث قدمت المبادرة دعمًا ماليًا لـ14 مشروعًا ثقافيًا محليًا في المحافظات، تم اختيارهم من بين 114 طلب تقديم، وتتناول هذه المشروعات قضايا متعددة منها أهمية الحفاظ على التراث، وتسليط الضوء على القضايا الاجتماعية، وتعزيز التفاعل الثقافي من خلال استكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مع خلق تأثير قوي في المجتمعات المحلية.

وسوف تبدأ الفعاليات بكلمات ترحيبية لفريدريكا بيريا، مديرة قسم البرامج الثقافية المشرفة على إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقي في معهد جوته، ودعاء أحمد، منسقة البرنامج الثقافي «خارج القاهرة»، وعرض للمشروع وفيلم قصير عنه، بالإضافة إلى مساحة للتواصل والمناقشة.

يعقب ذلك سلسلة من الفعاليات التي تعرض إبداع الممارسين الثقافيين أعضاء شبكة «خارج حدود العاصمة» في مدن مثل أسوان، دمياط، المنيا، المنوفية، أسيوط، سوهاج، الإسماعيلية، بورسعيد، سيوة، وغيرها.

وتتضمن فعاليات اليوم مناقشة حول صناعة الأفلام خارج حدود العاصمة، وعرض حكي من أداء حسن الجريتلي بالتعاون مع مشروع «نيباتيا» من أسوان.

ويعد «نيباتيا» هو أحد المشروعات الممولة من مبادرة «خارج حدود العاصمة»، وهو عبارة عن بودكاست تقدمه نوال محمود، ويهدف إلى تدريب الفتيات الشابات من أسوان على أساسيات نقد الأفلام وتحليلها في سياق صناعة البودكاست ويختتم اليوم بعرض لفرقة صحبه السمسمية الفلكلورية من بور سعيد.

وأشارت بسمة حامد منسقة المهرجان، بإنه سوف ينتقل المهرجان في 20 نوفمبر إلى مدينة المنيا، حيث تقام الفعاليات في مركز الجيزويت الثقافي، ويتضمن برنامج اليوم مناقشة حول «المسرح: اللامركزية والسعي نحو التميز»، وعرض مسرحي يقدمه «تياترو الصعيد»، وهو مشروع آخر مدعوم من «خارج حدود العاصمة»، يديره بيشوي صابر ويهدف إلى توفير مساحات أداء وتدريب ومعدات للفنانين في المنيا.

وينتهي اليوم بحفل موسيقي لفرقة «صوت الأصيل»، وهو مشروع قدمه أمين شاهين ويرتكز على آلة الأرغول التقليدية، حيث يهدف هذا المشروع الإبداعي الفريد إلى الحفاظ على الموسيقى الشعبية المصرية القديمة من خلال تعليم الشباب طريقة العزف على الأرغول كشكل من أشكال إحياء التقاليد الموسيقية الخاصة بالمنطقة.

ويختتم المهرجان فعالياته يوم 22 نوفمبر في مكتبة مصر العامة ببورسعيد، ويتضمن اليوم مناقشة حول التراث الثقافي، يعقبها عرض رقص بعنوان «ذاكرة الشاطئ» للراقصة والمصممة نرمين حبيب التي عملت مع نساء من دمياط، يمزج العرض بين التعبير الجسدي، والتصوير الفوتوغرافي، والتراث الحضري، داعيًا النساء للاحتفال بهويتهن الثقافية الفريدة من خلال الرقص المعاصر.

يذكر أن هذا المهرجان يعد تتويجًا لمشروع «خارج حدود العاصمة» التابع لمعهد جوته بالقاهرة، وهو مشروع استمر على مدار عامين ومر بعدة مراحل اهتمت بالتنمية الثقافية ودعم الناشطين الثقافيين في مختلف محافظات مصر.

حيث قام المشروع على ثلاثة محاور أساسية شملت دعم مديري الثقافة وصحفيي الثقافة والفنانين، من خلال مجموعة من البرامج التدريبية وورش العمل وفرص التمويل، وساعدت المشروع المشاركين على تطوير مهاراتهم، وتوسيع شبكات التواصل، وتحقيق مشروعات ثقافية مبتكرة في جميع أنحاء مصر.

كما جمع المشروع ورش العمل التي أقيمت في مدن مثل دمياط، المنصورة، الأقصر، الإسماعيلية، بورسعيد، أسوان، المنيا، والإسكندرية، مجموعتين من 15 ممارسًا ثقافيًا، تم دمجهم في خمس ورش عمل متعددة الأيام تغطي مجالات رئيسية مثل كتابة المشروعات، ووضع خطط الميزانية، والتفكير التصميمي، اللوائح القانونية للمنظمات الثقافية، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، والعلاقات العامة.

كما استضاف مشروع «خارج حدود العاصمة» أيضا برنامجًا للصحافة الثقافية حضره 13 صحفيًا من جميع أنحاء مصر، وشاركوا في ورش عمل حول موضوعات مثل الصحافة المصورة والفيديو، وأخلاقيات الصحافة، والتحليل النقدي للفنون والثقافة، كما أتيحت الفرصة للمشاركين لحضور فعاليات الثقافية خارج حدود العاصمة، مما عمق فهمهم للممارسات الثقافية الإقليمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق