سرايا - خاص - قال النائب المحامي صالح العرموطي، إن التحالفات كانت ضده شخصيا، وإنه "زاهد في جميع المناصب"، ولا يطمع بأي منصب، وأن كتلة العمل الاسلامي، هي التي أرادت ترشيحه إلى رئاسة مجلس النواب، والترشح من حقوقه الدستورية.

واضاف العرموطي بتصريحات لسرايا، أن المواجهة مع أحزاب الوسط، لم يتوقعها بهذه الطريقة، مشيرا الى أن جبهة العمل الاسلامي شكلت جبهة من 4 زملاء؛ للتفاوض مع كل الاحزاب، إلا أنه لم يكن هناك أي تجاوب أو حتى تسمية مرشحين للرئاسة.

وأشار أن المؤتمر الذي عٌقد من قبل الاحزاب الوسطية كان لاتخاذ قرار، وتحالف "ضد شخص صالح العرموطي" ؛ مشيرا الى أن هذا التحالف بمثابة نقطة ايجابية له، حيث تمكن من جمع الاحزاب التي لها جهات وبرامج تختلف عن بعضها البعض.

و اردف إن المجلس من حقه ان يدلي بصوته وبكل حرية دون أي تدخل من أي جهة كانت، مؤكدًا أن من حق النائب أن يصوت لأي نائب، دون أن ينقص من حق أي مرشح.

وأكد العرموطي، أن الجميع يتنافس بحب الوطن والحرص على أمنه واستقراره في ظل مشروع صهيوني، ومواجهات امريكية، وتوطين وتهجير، وفي ظل البطالة، وغيرها، وأن هناك الكثير من القوانين والتشريعات التي ستطرح ، وجلسات رقابية اسبوعية.

وبين أن جبهة العمل الاسلامي جزء لا يتجزء من النسيج الوطني، وأنها رغم عدائها للغرب، والكيان الصهيوني، الا ان هذه الامور لا يجب ان تنعكس على الشأن الداخلي، فيجب على الكل أن يكون على قلب رجل واحد؛ للوقوف في خندق الوطن.

واستهجن العرموطي من قيام التلفزيون الأردني، ببث المؤتمر الصحفي  لتحالف احزاب الوسط، على الهواء مباشرة في نشرة الثامنة، مؤكدًا "هذا تدخل واضح من قبل الحكومة في الانتخابات وان هذا الأمر لا يجوز".

واستطرد: "لا تشعرونا بالغربة يا حكومة بلدي"، فعند الحاجة سيكون ابناء "الجبهة الاسلامية"، دائمًا إلى جانب الوطن مثلما كانوا وسيكونوا دائما، وأني  حريص على خدمة بلدي وشعبه الذي أعتز وأفخر به.

تابع قناتنا على يوتيوب

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع منصة ترند سرايا