رغم خسارته أمام صانع المحتوى في النزال الذي حظي بترقب إعلامي، ترك أسطورة الملاكمة مايك تايسون الباب مفتوحًا أمام ظهوره مجددًا على حلبة الملاكمة، بعدما خاض نزالًا قويًا أمام اليوتيوبر السابق جيك بول في النزال الذي أُقيم فى تكساس فجر أمس الأول السبت. وأشار تايسون في حديث له عقب ذلك النزال «أنَّه لن يكون الأخير له فى حلبة الملاكمة». وظهر تايسون وهو في عمر الـ58، في نزال السبت متعبًا، وكافح من أجل مجاراة الشاب جيك بول صاحب الـ27 عامًا؛ ممَّا جعل المباراة لا ترتقي إلى المستوى المتوقَّع، خاصة بعد الضجَّة الإعلاميَّة التي صاحبتها. النزال الذي استمر 8 جولات، وأُقيم في ملعب «آيه تي أند تي» في تكساس، انتهى بنتيجة 80-72 و79-73 و79-73 لمصلحة اليوتيوبر الذي تحول لملاكم.

وكان هذا النزال الأوَّل لتايسون خلال آخر 19 عامًا، ولكنَّه تحدث بعد النزال، حيث ترك تايسون (58 عامًا) الباب مفتوحًا بشأن خوض نزالات في المستقبل.

وكان عشاق تايسون قد شعروا بخيبة أمل، فبعدما ظهرت علامات تقدم العمر على تايسون، ولم يتمكَّن مطلقًا من شنِّ أيِّ هجوم ضد منافسه الأصغر سنًّا، إذ وجه 18 لكمةً فقط مقابل 78 لبول. ولم يشكل تايسون، الذي كان يرتدي دعامة على ركبته اليُمنى، تحدِّيًا كبيرًا بعد أنْ تمايل بسبب بعض اللَّكمات باليد اليسرى لبول في الجولة الثالثة، لكنَّه بذل جهدًا دفاعيًّا كافيًا لتجنُّب التعرُّض لأيِّ ضرر خطير.

واعترف بعد المباراة في تصريحات لوكالة الأنباء البريطانيَّة، بأنَّه كان يقاتل رغم إصابته في الساق. ولدى سؤاله عمَّا إذا كانت هذه هي المرة الأخيرة التي سنشاهده فيها في الحلبة؟ قال تايسون: «لا أعلم، الأمر يتوقف على الوضع، لا أعتقد ذلك».