نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المقاومة الفلسطينية تنعى الحاج محمد عفيف.. العدو يخاف من صناع الرأي العام, اليوم الأحد 17 نوفمبر 2024 09:51 مساءً
نعت المقاومة الفلسطينية مسؤول العلاقات في حزب الله الحاج محمد عفيف، الذي ارتقى إلى العلياء، مع ثلّة من إخوانه، إثر غارة جوية غادرة نفّذتها طائرات العدو الصهيوني، على العاصمة اللبنانية بيروت.
ودانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشدة إقدام العدو الصهيوني على ارتكاب هذه الجريمة النكراء، وأكدت أن اغتيال شخصية إعلامية سياسية؛ لن يسكت صوت المقاومة، بل يكشف عمق الهوّة الأخلاقية التي يقبع بها الاحتلال، وضيقه بكلمة المقاومة، كما تضيق مستوطناته ومواقعه وثكناته بصواريخها ومُسَيّراتها.
كما أكدت أن هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال الإرهابي؛ لن تردع قوى المقاومة الحرة عن هدفها في كسر إرادة هذا المحتل الفاشي، وإزالته عن أرضنا ومقدساتنا.
وقالت حماس “لقد مثّل القائد الحاج محمد عفيف، بإطلالاته الإعلامية الجريئة من قلب الضاحية الجنوبية لبيروت، وفي أوج العدوان الصهيوني الهمجي على لبنان؛ صوتاً مقاوِماً قوياً ومتحدّياً، يؤرِّق الاحتلال ومنظومته الفاشلة، ويفضح جرائمه، ويضرب في قلب روايته الكاذبة ودعايته الخبيثة”.
وأضافت “نتقدم إلى الإخوة في قيادة حزب الله، وإلى عائلة الشهيد، وإلى الشعب اللبناني العظيم؛ بخالص العزاء والمواساة، ونؤكّد أن هذه الدماء الزكية، التي تتعانق مع دماء القادة الشهداء في لبنان وفلسطين، لن تذهب هدراً، وستزهر بإذن الله، وبإرادة وصمود وبسالة مقاومتنا الباسلة وشعوبنا الصامدة نصراً على هذا العدو المجرم”.
حركة الجهاد الإسلامي: هذا الاستهداف الآثم هو استمرار لنهج العدو في ارتكاب المجازر
وتقدمت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين المحتلة من الأمين العام لحزب الله، سماحة الشيخ نعيم قاسم، حفظه الله، ومن الإخوة في المقاومة الإسلامية في لبنان، بأحر التعازي والتبريك باستشهاد الأخ المجاهد محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، مع عدد من إخوانه، في عدوان صهيوني غادر على العاصمة اللبنانية بيروت، بعد ظهر اليوم الأحد.
وقالت الحركة “إن هذا الاستهداف الآثم هو استمرار لنهج العدو في ارتكاب المجازر وتجاوز لكل المعايير الإنسانية والأخلاقية، في لبنان وفلسطين، وتفريغ لحقده الأعمى وإشباع لرغبة الانتقام النازية وروح الإجرام التي نشأ عليها هذا الكيان الغاصب”.
وأضافت “إننا إذ نتقدم من المقاومة الإسلامية ومن عائلة الشهيد وذويه ومحبيه بأحر التعازي سائلين الله تعالى أن يتغمده مع إخوانه بواسع رحمته، فإننا على ثقة تامة بأن هذا العدوان الهمجي لن يزيد المقاومة إلا تألقاً وصلابة”.
حركة المجاهدين الفلسطينية: تعكس حالة الفشل والعجز الذي يمنى بها الجيش الاسرائيلي
وبمزيد من الفخر والاعتزاز وبمزيد من معاني التضحية والفداء والصمود والتحدي تنعي حركة المجاهدين الفلسطينية الشهيد القائد المجاهد الحاج محمد عفيف مسئول العلاقات الإعلامية لحزب الله اللبناني والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس مع كوكبة من الشهداء في عملية إغتيال صهيونية جبانة في منطقة رأس النبع بمدينة بيروت.
وقالت الحركة “إننا إذ نتقدم بخالص معاني التعازي والمباركة من الأخوة في حزب الله والشعب اللبناني بارتقاء هذا القائد المجاهد المقدام الذي قدم نموذجاً حيا في ثبات المواقف و الشجاعة وتحدي العدو المجرم حيث أثبت حضوره العلني عبر المؤتمرات الصحفية بالرغم من التهديدات وشدة العدوان والقصف الصهيوني الهمجي نستذكر تاريخه الطويل في مقاومة العدو الصهيوني لاسيما في هذه المعركة”.
وأكدت الحركة أن “هذه الجريمة النكراء والمجازر والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم تعكس حالة الفشل والعجز الذي يمنى بها جيشه النازي أمام صمود وجهاد وضربات مقاومتنا في فلسطين ولبنان ولن تزيد المقاومة إلا مزيداً من الرسوخ والصلابة والبأس”.
كما وأكدت الحركة أن دماء القادة في فلسطين ولبنان وسائر شهداء شعبنا وأمتنا ستصنع النصر المجيد وستعجل باندحار الكيان الصهيوني الغاصب عن جسد أمتنا بإذن الله.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة: دلالة واضحة على مدى رعب العدو من صناع الرأي العام
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة في بيان “يدرك كل ذي بصيرة أن استهداف القيادي الإعلامي الكبير المجاهد الحاج محمد عفيف هو دلالة واضحة على مدى رعب العدو من صناع الرأي العام ومن الكلمة الحرة الجريئة التي كان الشهيد الحاج محمد عفيف مثالها الأعلى وهو الذي عرف بشجاعته ومصداقيته وتعريته لجرائم الاحتلال حين كان يعقد المؤتمرات الصحفية في قلب الضاحية وطائرات العدو تحوم فوق رأسه”.
وباركت الجبهة لحزب الله هذا الدم الزكي وتلك الشهادة المدوية على طريق القدس التي يحق لكل إعلامي مقاوم أن يفخر بها كوسام عز وكرامة بوصفها عنوان مدرسة الحقيقة والعقل والضمير الحر في مواجهة من باعوا أقلامهم وضمائرهم لدعاة اليأس والإحباط والتضليل والتطبيع ويقتاتون من أموال الذين ترعبهم ثقافة المقاومة ورموزها لكن عبثا يحاولون إطفاء نور الحقيقة التي لا تموت. وختمت يبانها “معا نمضي على طريق القدس وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها”.
الجبهة الديمقراطية: جريمة اغتيال الشهيد محمد عفيف دليل عجز وإفلاس ومحاولة يائسة من العدو الإسرائيلي لإسكات صوت المقاومة
واستنكر المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان عملية الاغتيال التي استهدفت مقر حزب البعث العربي الإشتراكي في مدينة بيروت وأدت إلى استشهاد الحاج محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله ومعه عدد من الشهداء والجرحى المدنيين.
واعتبر المكتب الإعلامي أن مواصلة العدو الإسرائيلي استهداف الجسم الإعلامي يهدف إلى التغطية على جرائمه اليومية ويعبر عن حالة الفشل والإفلاس والمحاولات اليائسة لإسكات الصوت المقاوم بعد فشله المتواصل في مواجهة أبطال المقاومة في لبنان وفلسطين وعجزه عن تحقيق أهدافه.
وتقدم المكتب الإعلامي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بخالص العزاء لعائلة الشهيد عفيف والمقاومة وللزملاء في العلاقات الإعلامية بحزب الله، مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه الجسم الإعلامي في كشف جرائم الاحتلال ومجازره، وأكد بأن صمود المقاومة والتضحيات الكبرى التي تقدمها وثباتها في ميادين المواجهة سوف يحقق النصر على الاحتلال ويفشل أهدافه العدوانية.
المصدر: موقع المنار
0 تعليق