بالفيديو: قصة ورثة يعيشون في منزل شعبي بالرياض رغم أنهم ورثوا من والدهم 30 مليون ريال!

0 تعليق ارسل طباعة

قصص الميراث وتعنت بعض الورثة: واقع يُثير الجدل والصدمة

الاحد 17 نوفمبر 2024 | 09:04 مساءً

قصة ورثة يعيشون

فالح الدوسري

تعتبر قضايا الميراث من الموضوعات الحساسة التي كثيرًا ما تتسبب في نزاعات طويلة بين الورثة. 

في إحدى القصص التي أثارت اهتمامًا واسعًا، تحدث أحد الأشخاص عن موقف محزن لعائلة تعيش في منزل شعبي بالرياض بسبب رفض عمهم بيع مزرعة تقدر قيمتها بنحو 60 مليون ريال، وتعنت في إعطائهم نصيبهم من ميراث والدهم البالغ 30 مليون ريال.

تفاصيل القصة: المزرعة والورثة

أوضح الراوي في مقطع فيديو أنه أثناء زيارته لمنطقة في الرياض، استقبله أحد كبار السن في مزرعة قديمة يمتلكها مع شقيقه منذ أكثر من 50 عامًا، واشترياها حينها بمبلغ 80 ألف ريال. اليوم، تقدر قيمة المزرعة بحوالي 60 مليون ريال.

أشار الرجل إلى أنه خلال زيارته شاهد منزلًا شعبيًا بسيطًا مكونًا من طابق واحد وسيارة قديمة متوقفة أمامه. بعد فترة، خرج شباب من المنزل وركبوا السيارة. وعند استفساره عن هؤلاء الشباب، أخبره صاحب المزرعة بأنهم أبناء شقيقه الراحل، الذين يعيشون في هذا المنزل الشعبي بسبب رفض العم بيع المزرعة، مما يحرمهم من ميراث والدهم البالغ 30 مليون ريال.

تعنت الكبار وصراعات الورثة

أعرب الراوي عن صدمته من تعنت بعض كبار السن، الذين يرفضون بيع الممتلكات أو توزيع الميراث بحجة التمسك بالعقار أو الأرض.

 وأكد أن مثل هذه المواقف تسبب ضغطًا نفسيًا على الورثة الذين قد يتمنون أحيانًا وفاة عمهم للحصول على نصيبهم، وهو شعور وصفه بـ'المؤلم والمثير للضيق'.

قصص مشابهة تكشف عمق المشكلة

لم يقتصر الراوي على قصة المزرعة فقط، بل استعرض قصصًا أخرى مشابهة:

شقيقان واختلاف في البيع: أشار إلى قصة شقيقين لديهما عقار عُرض عليهم سعر مغرٍ لبيعه، لكن أحدهما رفض بسبب وضعه المادي الجيد. النزاع تطور إلى إطلاق النار بينهما.

تعنت أحد الورثة: تحدث عن أرض أخرى كان جميع الورثة موافقين على بيعها عدا العم. عندما مرض العم، بات الورثة ينتظرون وفاته لإنهاء المأساة.

— مكة (@maka85244532)

قضايا الميراث في المجتمع: نظرة أوسع

هذه القصص تُسلط الضوء على المشكلات التي تواجه العديد من الأسر بسبب تعنت بعض الورثة أو سوء إدارة الميراث.

أضرار اجتماعية: تُفرز هذه النزاعات مشاعر الكراهية والحقد بين أفراد العائلة.

أهمية التوعية: تحتاج المجتمعات إلى نشر ثقافة العدالة في توزيع الميراث، واحترام حقوق جميع الورثة وفق الشريعة الإسلامية والقانون.

إن إدارة الميراث بحكمة وتفاهم يمكن أن تُجنب الكثير من العائلات هذه المشكلات المؤلمة، وتُحافظ على الروابط الأسرية التي تتأثر سلبًا في مثل هذه النزاعات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق