نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التمرينات الرياضية.. تعالج الأعصاب, اليوم السبت 14 ديسمبر 2024 04:59 مساءً
في الدراسة التي أجريت علي خلايا الفئران. وجد العلماء أن التأثيرات الكيميائية الحيوية والميكانيكية للتمرينان الرياضية قد تساعد أنسجة الأعصاب المصابة علي التجدد. وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يمكن استخدامه يومًا ما لعلاج الأمراض العصبية التنكسية. مثل التصلب الجانبي الضموري "ALS".
ونظرًا لأن الدراسة أجريت علي خلايا الفئران. فإن هذا العلاج ربما لا يزال بعيدًا عن التحقق.
سبق وصف التمرين بأنه أحد أشكال الطب نظرًا لقدرته علي منع وتخفيف الأمراض المزمنة. مثل أمراض القلب والسكري. وأظهرت الدراسات التي أجريت علي الحيوانات أن التمرين يؤدي أيضًا لإفراز مواد كيميائية من العضلات. تسمي "الميوكينات". والتي يبدو أن لها تأثيرات إيجابية. عند إقراز الميوكينات من العضلات المتقلصة. يمكن لجزيء يسمي إنترلوكين-6 أن يقلل الالتهاب ويحسن امتصاص السكر في الخلايا.
الآن. كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة Advanced Healthcare Materials كيف يؤثر التمرين علي الخلايا العصبية. وأظهرت أن الميوكينات التي يتم إفرازها أثناء التمرين تزيد من معدل نمو الخلايا العصبية الحركية "الخلايا العصبية التي تتحكم في الحركة".
هذه الدراسة هي الأولي التي تُظهر أنه بخلاف الميوكينات. يمكن للقوة الميكانيكية لتقلص العضلات أن تحفز أيضًا نمو الخلايا العصبية الحركية.
بشكل عام. تتمتع الأعصاب بقدرة محدودة علي إصلاح نفسها. قالت ريتو رامان. مؤلفة الدراسة الرئيسية وأستاذة الهندسة الميكانيكية بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. لموقعLive Science. إن الإصابات الشديدة -في حادث مؤلم يقطع عدة ملليمترات من أنسجة الأعصاب - تتطلب رعاية طبية مكثفة وعمليات جراحية لإصلاحها.
في عام 2023. وجدت رامان وزملاؤها أن تحفيز تقلصات العضلات لدي الفئران المصابة بإصابات شديدة ساعدها علي التعافي واستعادة الحركة. وبدا أن الانقباضات تحفز إنتاج الميوكينات التي تعزز نمو الأعصاب والأوعية الدموية.
علي المدي الطويل. تأمل رامان استخدام البحث لتعزيز العلاجات الحالية للأعصاب. ولكن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت الميوكينات تعالج بشكل فعال الأمراض التنكسية العصبية مثل التصلب الجانبي الضموري.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق