قفزات غير مسبوقة في قطاع  الطرق.. محور الزقازيق السنبلاوين  اختصر الوقت وحافظ على الأرواح 

قال المحافظ انه يحرص من خلال جولاته الميدانية علي عدم تصيد الاخطاء والعقاب الفوري للمسئول ولكن يبحث عن الحلول ويعطي المسئول فرصة لتحسين الاوضاع ليكون بمثابه جرس انذار له لافتا الي ان زياراته المرتبة والمعروفة للتنفيذيين تؤتي ثمارها حيث يتم الكشف عن اوجه القصور والاشارة اليها وتصحيح الاوضاع بما يعود بالنفع علي الجميع ورغم ذلك يتم تقييم اداء جميع المسئولين  ولن يتم الابقاء علي مقصر في عمله وايضا مكافأة المجدين باستمرارهم في مواقع عملهم او تصعيدهم لاماكن  اعلي. 

اشار المحافظ الي ان قطاع الطرق بمحافظة الشرقية يشهد نهضة غير مسبوقة بتوفير الاعتمادات المالية الضخمة لنهوها القضاء علي نزيف الاسفلت والزحام وفك الاختناقات لافتا  الي حرصه على المتابعة المستمرة لنتائج أعمال رصف الطرق ورفع كفاءة الشوارع الرئيسية والفرعية وتسوية جميع الطرق غير الممهدة لتيسير الحركة المرورية والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة فى القرى والمساهمة تحسين البنية التحتية بقطاع الطرق والكباري.

أشار الاشموني إلى أنه من بين المشروعات القومية محور الزقازيق السنبلاوين  طوله 38 كم بعرض 25 م و3 حارات مرورية لكل اتجاه ويشتمل على 66 عمل صناعي (24 كوبري و38 نفق و4 برابخ) و يربط بين محافظات "الشرقية والدقهلية ودمياط" والطريق الدولي الساحلي، كما يساهم في تسهيل حركة المواطنين وحركة التجارة بين هذه المحافظات والحد من الحوادث ويصل المحور بين محافظتي الشرقية والدقهلية في حوالي 30 دقيقة بعد أن كان يتطلب الأمر ما يقرب ساعة وأكثر من أجل السفر بين المحافظتين. 

محطة هامة في رحلة العائلة المقدسة

أكد الأشموني  على أهمية تنشيط السياحة الداخلية فى تنمية الشعور بالإنتماء لدى المواطن والإعتزاز بتراثه مما يدفعه للحفاظ على مقدرات وطنه ، فضلاً عن رفع  مستوى التواصل الإيجابى بين أبناء المجتمعات المحلية، مما يؤدى لتعزيز التماسك والإستقرار الإجتماعي بين أبناء الشعب الواحد ، مشيراً إلى ضرورة تنفيذ محاور الإستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية 2030 ، للارتقاء بجودة حياة المواطن المصرى وتحسين مستوى معيشته  مشيرا إلى ان   محافظة الشرقية تعد  محطة هامة في رحلة العائلة المقدسة إلي مصر حيث كان لها حظ وافر من إقامة السيدة العذراء مريم والسيد المسيح عيسى ومعهما يوسف النجار، واختارت العائلة المقدسة منطقتين هامتين من محافظة الشرقية سكنت بهما خلال رحلتها وهما تل بسطه بالزقازيق وبلبيس مما جعل المنطقتين مزاراً سياحياً حتى هذه اللحظة خاصة تل بسطه لأن مدة إقامة العائلة المقدسة بها كانت أكبر بالإضافة إلي وجود أثار لهم هناك و من آثار العائلة المقدسة بها والتي تتمثل في بئر يوسف نسبه إلي يوسف النجار ومازالت البئر بمائها الذي شربت منه العذراء مريم والمسيح عيسي ويوسف النجار موجودة حتى هذه اللحظة وتعد هذه الأماكن "مباركة" والتي يزورها المسيحيين والمسلمين حتى الآن ليروا أماكن إقامة العائلة المقدسة والتي أكلت وشربت وعاشت بها.. أما عن بلبيس فمرت بها العائلة المقدسة واستراحت تحت  شجره جميز ولكن لم يمكثوا طويلاً، وبعد أن غادروها ظل الناس يقصدون هذه الشجرة، أعوام وأعوام إلي أن تم قطعها وبني مكانها مسجداً مؤخراً وبهذا تكون الشرقية إحدى أهم المناطق التي مرت واستقرت بها العائلة المقدسة خلال رحلتها التي بدأت من العريش وانتهت في أسيوط واستمرت لمدة عامين وستة أشهر وعشرة أيام  وتعد كنيسة "الملاك ميخائيل " أو كنيسه كفر الدير من أهم المزارات القبطية التي حازت علي اهتمام الأقباط خلال السنوات القليلة الماضية بمركز منيا القمح بالشرقية والذين يحرصون على التوافد إليها من مختلف المحافظات وليس الشرقية فحسب، فهي واحدة من أقدم الكنائس المصرية والتي تميزت عنهم بظاهرة فلكية وهي تعامد أشعة الشمس على مذابح الملائكة " ميخائيل " مار جرجس " السيدة العذراء " في عيدهم تلك الظاهرة التي اختص بها المصريين القدماء الملوك مثل رمسيس الثاني في قدس الأقداس بمعبد أبو سمبل بالأقصر فمع تزامن عيدهم تتزين كنيسة كفر الدير بالمصابيح الملونة لتجذب الأنظار من بداية الطريق وتدق الأجراس التي تدوي ربوع القرية ويتوافد الأقباط والمسلمين أيضا لمشاهدة تعامد الشمس على مذابح الملائكة خلال قداس عيدهم . والكنيسة ذاخره بالمعالم والمخطوطات الأثرية والأيقونات القبطية والتي تخضع جميعها تحت رعاية وزارة الأثار منها تضم أباريق وأطباق نحاسية وصلباناً فضية وعددا من المخطوطات النادرة المقدسة بخط اليد عمرها لا يقل عن ألف عام

لقاء المواطنين والنواب أسبوعيا 

وقال المحافظ انه يحرص علي لقاء اصحاب المظالم كل ثلاثاء و نواب البرلمان كل خميس اسبوعيا لإستعراض وحل مشاكل المواطنين بدوائرهم المختلفة مؤكدا على أهمية التواصل بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والأجهزة التنفيذية بالمحافظة للتعرف على خطط المحافظة المستقبلية للإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في كافة القطاعات الخدمية والتنموية ودفع عجلة العمل للانتهاء من تنفيذ المشروعات الجارية ودخولها الخدمة لتعود بالنفع والفائدة على المواطنين.

أكد  المحافظ  أن المحافظة بأجهزتها التنفيذية وبالتعاون مع الجهات الشريكة إتخذت خطوات جاده لمواجهة الزيادة السكانية من خلال تنفيذ لقاءات توعوية وتنظيم مؤتمرات وندوات بمختلف المراكز والمدن والأحياء والقرى والتوابع للوصول إلى الفئات العريضة من المواطنين للتوعية بخطورة الزيادة السكانية لما لها من آثار اجتماعية واقتصادية سلبية على المجتمع.

أوضح المحافظ  أن الزيادة السكانية تمثل قضية أمن قومي وتتطلب توحيد وتكثيف الجهود بين مختلف القطاعات على مستوى المحافظة لتنفيذ الخطط الموضوعة لتحقيق الأهداف المقررة للحد منها تنفيذاً لخطه الدولة وتوجيهات القيادة السياسية بتنفيذ إستراتيجيه مصر 2030 وتحقيق التنمية المستدامة.

ثمن المحافظ  التعاون المثمر والتنسيق بين الجهات الشريكة من صحة وتربية وتعليم وعمل وشباب ورياضة وأوقاف وهيئة تعليم الكبار والهيئة العامة للتأمين الصحي والكنيسة والمجلس القومي للمرأة على الجهد المبذول خلال الفترة الماضية والذي كان له عظيم الأثر في خفض معدلات المواليد وتغيير الفكر والثقافة الخاصة بتكرار الإنجاب والتصدي للزيادة السكانية.

أكد المحافظ  على أهمية دور الرائدات الريفيات في توعية المواطنين بمخاطر الزواج المبكر ومخاطر الزيادة السكانية مطالباً الأهل بتيسير الزواج وعدم المغالاة في المهور والذي يسبب عبئاً كبيراً علي معظم الأزواج مؤكداً إستمرار المحافظة في تقديم كافة أوجه الدعم اللازم لتحقيق المستهدف في مجال تحسين الخصائص السكانية للمحافظة بما يتيح التصدي بشكل أكبر للزيادة السكانية والتغلب عليها  مشيدا بمعدلات الأداء   في مواجهة الزيادة السكانية وتنفيذ الخطة الإستراتيجية للسكان وبرامج التوعية بالصحة الإنجابية ، وكذلك تنفيذ برامج الحد من النمو السكاني المرتفع بقرى ومدن المحافظة تنفيذاً لأهداف ورؤية مصر 2030 وتنفيذ خطة التنمية المستدامة.

نماذج مضيئة ومشرفة ترفع إسم مصر

قال   الأشموني  أن المحافظة تضم نماذج مضيئة ومشرفة ترفع إسم مصر عالياً في المحافل الرياضية العالمية، مشيداً بالمستوى المتميز لأبطال الألعاب الفردية والجماعية من أبناء المحافظة في حصد البطولات وتحقيق المراكز الأولى على المستوى المحلي والقاري والعالمي وانه يحرص علي تكريمهم لتحفيزهم علي تحقيق العديد من المراكز المتقدمة في البطولات المحلية والقارية و العالمية مشيدا  بدعم وزير الشباب والرياضة المستمر لكافه الألعاب الرياضية وتشجيع المتميزين رياضياً لتحطيم الأرقام القياسية وحصد البطولات القارية والدولية.. 

اشار المحافظ  الي انه يتم  شن الحملات المكثفة لرفع القمامة والردش ومخلفات المباني  بجميع مراكز ومدن المحافظة، والتعامل الفوري مع بؤر تجمعات القمامة كافة للحد من إنتشارها وتحسين الرؤية البصرية ، حفاظاً على صحة وسلامة المواطنين ، وحفاظاً على المنظر الجمالي والحضاري لمداخل ومخارج المحافظة ويشدد  على رفع المقالب العشوائية للقمامة بشكل آمن، حيث يتم مسح ومعالجة المناطق  بالكامل بيئياً بالإستعانة بالخبرات المتخصصة لتفادي وجود أي بقايا أو انبعاثات ضارة بالإضافة لعمل صيانة دورية للمدافن الصحية بالمحافظة.

أكد المحافظ  على ضرورة الإهتمام بالثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها وضرورة الإستفادة من القوافل الطبية البيطرية التى تجوب القرى الأكثر إحتياجا بهدف زيادة الوعى البيطرى وتوفير أفضل درجات الرعاية البيطرية للثروة الحيوانية من خلال إجراء الكشف البيطرى و تقديم العلاج المجانى وكذلك تحصين الحيوانات ضد الأمراض المختلفة للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.

وأكد الأشموني  أن القطاع الزراعي أحد الركائز الأساسية في الإقتصاد المصري ومن أهم الوسائل اللازمة لدفع الأنشطة الإقتصادية والإجتماعية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ... مشيراً إلى أهمية عقد الندوات الإرشادية التي تساعد في تنمية القطاع الزراعي وزيادة إنتاجية المحاصيل كذلك تحسين المعاملات الزراعية للمزارعين ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الإكتفاء الذاتي.

قال المحافظ انه تم  إنزال مليون زريعة أسماك بلطي نيلى ببحر مويس بمدينة الزقازيق كمرحلة أولى من المخصص للمحافظة بإجمالي 6 مليون زريعة أسماك خلال خطة العام المالي 2024 /2025 م، وذلك بالتعاون مع جهاز حماية وتنمية البحيرات ومصايد الأسماك التابعة لرئاسة مجلس الوزراء ، والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات  الرئيس عبد الفتاح السيسي  نحو العمل على تطوير وتنمية المسطحات المائية بنطاق مراكز المحافظة لتوفير الأسماك بكميات كبيرة ودعم مهنة الصيد وتوفير فرص عمل للصيادين وخلق فرص عمل جديدة من الصناعات التكميلية القائمة علي مهنة الصيد .

أكد المحافظ على ضرورة الإهتمام بتنمية الثروة السمكية والتوسع فى إنشاء منافذ لتسويق الأسماك وطرحها فى الأسواق أمام المواطنين بأسعار مناسبة لتخفيف العبء والمعاناة عن كاهل المواطن البسيط وتنفيذاً لخطة الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة بوضع ملف الإستزراع السمكى على قائمة أجندتها الوطنية باعتباره أحد محاور التنمية فى القطاع السمكى والأمن الغذائي لافتا إلى ان الشرقية من أكبر 3 محافظات على مستوى الجمهورية من حيث الإنتاج في مجال الاستزراع السمكي و إنتاج الأسماك يبلغ 190 ألف طن تقريبا و تضم المحافظة  1300 مزرعة منتشرة فى مساحة 37 ألف فدان بمراكز الحسينية وصان الحجر ومنشأة أبو عمر ومنطقتي العباسة وبحر البقر و تبلغ مساحة المزارع 22 ألف و970 فدانا، بمنطقة صان الحجر، و2700 فدان في سهل جنوب الحسينية، و8100 فدان بمركز منشأة أبو عمر، و4200 فدان بمنطقة بحر البقر، و1300 فدان بمنطقة العباسة و تضم مزرعة العباسة السمكية بمركز ومدينة أبو حماد، 29 حوضا سمكيا بمساحات مختلفة، وتنتج كميات كبيرة من مختلف أنواع الأسماك ويتم تربية أسماك «البوري- الطوبار- البلطي- المبروكة»، كونها أحد أهم مصادر البروتين الحيواني و تسويق الأسماك عن طريق بورصة كفر الشيخ وتجار التجزئة، ليتم طرحها للمواطنين و إنتاجية الفدان تتراوح بين 3 إلى 3.5 طن في الدورة الواحدة وتتم الرقابة على مزارع الأسماك من الطب البيطري والصحة والزراعة و متابعة الإنتاج وأخذ عينات بصفة دورية منها وتحليلها، للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي. 

أكد  الأشمونى  ان المحافظة نجحت في مواجهة ظاهرة حرق قش الارز بتنفيذ حزمة من الاجراءات وتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية وتخصيص أماكن تجميع المخلفات الزراعية بعيدة عن الطرق الرئيسية والكتلة السكنية وتوعية المزارعين بنقل المخلفات إلى تلك الأماكن وعدم حرقها منعًا للمسائلة القانونية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل