شهدت 11 قرية بمحافظة مطروح تحولًا تنمويًا وخدميًا غير مسبوق، بعد معاناتها لعقود من نقص الخدمات والمرافق الأساسية.

وتمكنت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من تحقيق طفرة نوعية لتحسين معيشة المواطنين، شملت توفير سكن كريم للأسر الأكثر احتياجًا، وتنفيذ مشاريع تنموية وخدمية أسهمت في الارتقاء بمستوى الحياة في القرى المستهدفة، بالتعاون بين أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني.

المرحلة الأولى: إنجازات ملموسة

تم تأهيل وإعادة بناء 134 منزلًا ضمن مشروع السكن الكريم في 5 قرى، أبرزها:

قرية بهي الدين (واحة سيوة): 38 منزلاً.

قرية سيدنا هود (مركز الحمام): 18 منزلاً.

زاوية العوامة: 29 منزلاً.

قرية سيدي شيب (مركز الضبعة): 30 منزلاً.

قرية أبو مزهود (مركز سيدي براني): 19 منزلاً.

مشاريع البنية التحتية:

إنشاء شبكات الصرف الصحي وتوسيع خدمات مياه الشرب والكهرباء.

رفع كفاءة المدارس، الوحدات الصحية، الطرق، ومراكز الشباب.

إنشاء آبار وخزانات لتجميع مياه الأمطار في التجمعات الصحراوية.

المرحلة الثانية: توسع أكبر لخدمة المزيد

تستعد 29 قرية في 7 مراكز بالمحافظة للانضمام إلى المرحلة الثانية من المبادرة، مع إعداد خطط متكاملة لتلبية احتياجات المواطنين وتحسين البنية التحتية. عند اكتمال هذه المرحلة، سترتفع نسبة القرى المستفيدة إلى 70% من إجمالي 56 قرية بالمحافظة، بما يشمل القرى والتجمعات الصحراوية.

وتستهدف المبادرة تعزيز التنمية المستدامة وتوفير الخدمات الأساسية لجميع المواطنين في القرى المستهدفة، ما يحقق طفرة في جودة الحياة ويسهم في تقليل الفجوة التنموية بين الحضر والريف.