مدرسة سدايا الشتوية تعزز الابتكار في الذكاء الاصطناعي بـ 18 دولة
الخميس 12 ديسمبر 2024 | 11:26 مساءً
مدرسة "سدايا الشتوية"
مدرسة سدايا الشتوية، التي أطلقتها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بالتعاون مع مكتب الذكاء الاصطناعي بجامعة الملك سعود، نجحت في استقطاب أكثر من 90 متخصصًا وباحثًا يمثلون 18 دولة. وركز البرنامج على تطوير تقنيات مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل تعليم لغة الإشارة وتحويل النصوص بين لغات متعددة.
محاضرات وورش عمل لتطوير المهارات التقنية
تضمن البرنامج محاضرات وورش عمل تقنية شاملة، تناولت موضوعات متقدمة مثل النماذج اللغوية متعددة الوسائط وتقنيات التعرف وتوليد الكلام باللغة العربية. وجرى تكريم المشاركين في الأسبوع الأول من قبل الدكتور ياسر العنيزان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للذكاء الاصطناعي بـ'سدايا'، تقديرًا لجهودهم ومساهماتهم في تعزيز المشاريع البحثية ذات الصلة.
أهداف مدرسة سدايا الشتوية
يهدف البرنامج إلى تحقيق عدة محاور رئيسية:
تعزيز الابتكار التقني من خلال تطبيق المشاريع البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي.
تنمية المهارات اللغوية، خاصة في تطوير النماذج متعددة الوسائط باللغة العربية.
تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات والمؤسسات المحلية والدولية.
إعداد الكوادر البشرية المؤهلة لقيادة مستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة والعالم.
برنامج تعليمي عالمي متميز
تمثل مدرسة 'سدايا' الشتوية تجربة تعليمية فريدة من نوعها، حيث أتاحت للمشاركين من مختلف دول العالم فرصة العمل الجماعي ومشاركة الأفكار مع خبراء دوليين في بيئة علمية محفزة. واستهدف البرنامج الطلاب الجامعيين والباحثين لإثراء مهاراتهم العملية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات حقيقية في مجالات اللغة والإشارات الرقمية.
دور "سدايا" في تعزيز الذكاء الاصطناعي عربيًا وعالميًا
تُعد هذه المبادرة جزءًا من جهود المملكة لتعزيز ريادتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة فيما يتعلق بتطوير تقنيات تدعم اللغة العربية وتساهم في تحقيق الاستدامة. ويأتي هذا المشروع ضمن رؤية المملكة 2030، التي تركز على الاستثمار في الابتكار التقني وتعزيز دور المواهب المحلية والدولية في بناء مستقبل واعد يعتمد على الذكاء الاصطناعي.
ختام البرنامج وبصمة مستدامة
يُتوقع أن تسهم المشاريع المبتكرة التي تم تطويرها في مدرسة سدايا الشتوية في تحقيق تقدم ملحوظ في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تطبيقات عملية تسهم في تحقيق الأهداف الوطنية والدولية. وتمثل هذه المبادرة خطوة محورية في دعم رؤية المملكة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للابتكار في التقنيات المستقبلية.
0 تعليق