أعرب شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدّروز ​سامي أبي المنى​، عن إدانته بشدّة "استهداف بلدة ​الخيام​ بغارة جوّيّة من قبل العدو الإسرائيلي، أدّت لسقوط شهداء وجرحى، في وقت لم يمر يوم واحد على بدء الجيش انتشاره، إنفاذًا لقرار وقف إطلاق النّار".

وشدّد في بيان، على أنّ "اعتداء اليوم يشكّل انتهاكًا صارخًا للسّيادة اللّبنانيّة وللقرار 1701، ويحمّل المجتمع الدولي وخاصّةً الولايات المتحدة وفرنسا، مسؤوليّة لجم العدو من عن تكرار مثل هذه الخروقات، الّتي من شأنها تهديد الأمن والاستقرار في تلك المنطقة"، مؤكّدًا "أهميّة التّنسيق المطلوب من قبل الجيش اللبناني وقوّات الطّوارئ الدّوليّة (اليونيفيل)، مع لجنة المراقبة المكلّفة الإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النّار، لاتخاذ الإجراءات الحازمة، لضمان حماية الحدود الجنوبيّة وأمن سكان القرى".

من جهة ثانية، التقى أبي المنى في دار الطائفة في بيروت، الوزير السّابق يوسف سلامة، برفقة الشّيخ سامي عبد الخالق وبحضور المستشار في البنك الدولي منير حمزة ومستشار شيخ العقل الشّيخ رمزي سري الدين، للبحث في التّطوّرات والمستجدّات الحاصلة، لا سيّما في سوريا وتداعياتها على لبنان، وأهميّة "حماية الوطن وتحصينه على مختلف المستويات السّياسيّة والأمنيّة، وتعزيز التّضامن الدّاخلي المطلوب لاجتياز المرحلة الحرجة الرّاهنة".

كما استقبل رئيس الجامعة اللّبنانيّة السّابق عدنان حسين، ومن ثمّ مدير مكتب بيروت (المركز الرئيسي) في مؤسّسة "الدراسات الفلسطينيّة" رامي الريّس.

وكان أبي المنى قد التقى في دارته في شانيه، وفدًا من بلدة كفرقطرة، لشكره على وقوفه إلى جانب أهالي بلدتَي كفرقطرة وكفرفاقود أثناء حادث مؤسف حصل سابقًا.