نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
غزة | عشرات الشهداء في القطاع… واتصالات ولقاءات ضمن مسار تطبيق وقف لاطلاق النار, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 12:56 مساءً
في اليوم الـ433 للعدوان على قطاع غزة، أفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على القطاع منذ فجر اليوم الخميس إلى 40 شهيداً.
هذا الاستمرار اليومي بفعل الإبادة بأشكاله المختلفة بحق أهل القطاع، إن كان بارتكاب المجازر أو الحصار والتجويع أو التدمير الممنهج، يأتي مع ارتفاع منسوب التفاؤل في الآونة الأخيرة فيما يتعلق بعودة الاتصالات للتوصل إلى اتفاق لوقف اطلاق النار وتبادل الأسرى بين العدو وفصائل المقاومة.
وفي هذا السياق، أكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يجتمع مع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لبحث مفاوضات صفقة التبادل، “بعد أنباء عن تقدم بالمباحثات”.
كما ينتظر المسؤولون المصريون زيارة مستشار الأمن القومي الأميركي، بعد زيارته “تل أبيب”، فيما يتواجد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم في الأردن، ثم يتوجّه إلى تركيا، لإجراء مباحثات حول ملفَّي سوريا وغزة.
في هذا الاطار، وحسبما أفادت مصادر مصرية لصحيفة “الأخبار” اللبنانية، فإن “التنسيق بين مسؤولي إدارتي الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، والمنتخب دونالد ترامب، بشأن الملف الفلسطيني تجري على قدم وساق، من أجل التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وهو ما تعوّل عليه القاهرة بشكل كبير”.
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن هذا التفاؤل الحذر “يأتي في ظلّ تبلور توافق مصري – إسرائيلي حول عدة مسائل على المستويين العسكري والأمني، بما يشمل مواقع انتشار قوات الاحتلال داخل قطاع غزة”.
لكن بالرغم من ذلك، فإن العدو ماض حتى اللحظات الأخيرة بممارسة سياسة المراوغة ومحاولة تحصيل أكبر قدر ممكن من المكتسبات خصوصاً تلك التي خانه الميدان لتحصيلها عسكرياً، فقد أفادت المعلومات، بحسب المصدر نفسه، بأن “المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا نظراءهم المصريين برفض عودة الفلسطينيين إلى الشمال، مع الاستمرار في إقامة المناطق العازلة التي تعتقد “إسرائيل” بأنها ستمنع استهداف أي مستوطنات قريبة من الشريط الحدودي”. وهو أي العدو لا زال رغم عمليته العكسرية الوحشية شمالاً يتلقى الضربات النوعية هناك ويتكبد الخسائر مع عدم القدرة على تهجير الفلسطينيين بشكل كامل.
كما طالب الصهاينة بوضع “ضوابط جديدة لإدارة القطاع، يجري الاتفاق عليها قبيل أي مناقشات حول إعادة الإعمار”، وهو ما اعتبرته القاهرة سابقاً لأوانه”.
من جهته، نقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مسؤولين صهاينة قولهم إن الكيان “قدم لحماس الأسبوع الماضي اقتراحا محدثا للتوصل إلى اتفاق”. وبحسب الموقع فإن “الاقتراح يتضمن إطلاق بعض من الرهائن الـ100 لدى حماس وبدء وقف لإطلاق النار”، وأن الأخير “قريب مما تم التفاوض عليه في أغسطس/آب مع التركيز على تنفيذ المرحلة الأولى”.
المصدر نفسه قال إن “حماس أبدت استعدادا أكبر للتحلي بالمرونة والبدء في تنفيذ اتفاق ولو جزئي”، على حد تعبير الموقع الأميركي.
تقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” بدوره أفاد أن “حماس أبلغت الوسطاء للمرة الأولى أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال”. كما سلمت حماس قائمة بأسماء الرهائن، ومن بينهم مواطنين أميركيين، والذين ستطلق سراحهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبحسب ما قاله مصدر في كيان الاحتلال فإنه “صحيح توجد فجوات لكنه واثق من القدرة على ترسيم الصفقة قبل وصول ترامب للبيت الأبيض”، حسب زعمه.
إلى ذلك، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة. وخلال الساعات الأخيرة، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالأغلبية، مساء الأربعاء، قرارين لدعم ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وحصل مشروع قرار دعم ولاية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى على تأييد 159 دولة، مقابل اعتراض 9 وامتناع 11 دولة، فيما حصل مشروع قرار المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة على تأييد 158 دولة، مقابل اعتراض 9 وامتناع 13 دولة.
العدوان
فيما يتعلق بتطورات العدوان، ارتكب العدو اليوم 3 مجازر ضد العائلات وصل منها للمستشفيات 30 شهيد و 99 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، بحسب وزارة الصحة، مما يرفع حصيلة الشهداء منذ بدء الإبادة في 7 تشرين الأول/اكتوبر إلى 44 ألفا و835 شهيدا و106 آلاف و365 مصابا.
وارتفع عدد الشهداء في القصف المعادي على منزل في شارع الجلاء غربي مدينة غزة إلى 10. وبحسب مصادر إعلامية في القطاع، فقد استشهاد الطبيب سعيد جودة باستهداف إسرائيلي أثناء ذهابه لعمله بمستشفى العودة في جباليا شمالي القطاع.
من جهتها، قالت بلدية رفح إن قوات الاحتلال تتعمد تحويل مدينة رفح جنوبي القطاع إلى منطقة غير صالحة للحياة، مع استمرار العمليات العسكرية ونسف المنازل وقصف البنية التحتية.
هذا وارتقى 14 شهيد وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال فجر اليوم منزلاً في محيط محطة راضي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع. إلى ذلك، ارتقى 15 شهيداً في غارتين شنتهما طائرات الاحتلال استهدفتا عناصر تأمين المساعدات في شارع الرشيد، منهم 8 شمال غربي رفح، و7 غرب مدينة خانيونس.
ولليوم الـ 69 توالياً، يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وتواصل قوات الاحتلال لليوم الـ 51 تعطيل عمل الدفاع المدني قسراً في مناطق شمال القطاع بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
المصدر: مواقع إخبارية
0 تعليق