زيارة الرئيس السيسي إلى أيرلندا.. خطوة مهمة لتطور العلاقات بين البلدين وجذب الاستثمارات

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيارة الرئيس السيسي إلى أيرلندا.. خطوة مهمة لتطور العلاقات بين البلدين وجذب الاستثمارات, اليوم الخميس 12 ديسمبر 2024 11:38 صباحاً

أشاد عدد من الأحزاب والنواب بجولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية التي شملت الدنمارك، النرويج، وأيرلندا، مؤكدين أن تلك الجولة تمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي،و تحقق مكاسب كبيرة على المستويين السياسي والدبلوماسي، فتعتبر زيارة الرئيس السيسي إلى أوروبا خطوة مهمة على صعيد تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين مصر والاتحاد الأوروبي، في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط تغييرات جيوسياسية هامة،كما انه توطد الأسس التي ترتكز عليها السياسة الخارجية المصرية، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من تحديات أمنية واقتصادية،كما أن الزيارة تعكس حرص الطرفين على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وتنمية علاقات مصر مع القوى الكبرى في الاتحاد الأوروبي.

 

علق الكاتب الصحفى، عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، على زيارة الرئيس السيسى لنظيره الأيرلندى، قائلا: "الزيارة خطوة مهمة وتطورات فى العلاقات بين البلدين، كما أن العلاقة بينهما طيبة بالأساس، ورؤاهما متقابلة بالنسبة للأوضاع فى الشرق الأوسط".

وأضاف عماد الدين حسين، خلال مداخلة لقناة إكسترا نيوز، أن أيرلندا واحدة من الدولة الأوروبية القليلة التى اعترفت بالدولة الفلسطينية وداعمة للقضية الفلسطينية، ودعم الأونروا، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين متميزة، كما أن هناك زيارات متبادلة كثيرة لكبار المسئولين على جميع المستويات.

تابع عماد الدين حسين، هذه الزيارات تجعل العلاقات الاقتصادية جيدة، وعقب هذه الزيارة سيكون هناك المزيد من دعم هذه العلاقات القائمة، خاصة فى الهندسة المالية والطاقة والهيدروجين الأخضر، والصناعات التى تتميز بها أيرلندا وضخ المزيد من الاستثمارات للدولة المصرية.

 

في نفس السياق أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك والنرويج وأيرلندا تحمل دلالات سياسية واقتصادية واستراتيجية، شديدة الأهمية، كما أنها تعكس تطور العلاقات المصرية مع الدول الأوروبية الشمالية والغربية، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس للدول الثلاث تُعد الأولى لرئيس مصري وهو ما يكسبها قدر كبير من الأهمية،خاصة أنها تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية مع الدول الأوروبية، في الدنمارك والنرويج وأيرلندا تمثل دولاً مهمة في الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشمال الأوروبي، مما يجعل الزيارة فرصة لتعزيز التعاون المشترك.

 

وقال "صبور"، إن الزيارة تستهدف بشكل أساسي تعزيز العلاقات الاقتصادية والسياسية، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مجالات التكنولوجيا، الطاقة، والتعليم، مشيرا إلى أن الدنمارك والنرويج من الدول الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة، ومن ثم يمكن لمصر الاستفادة من خبراتهم في مشروعات الطاقة المستدامة، خاصة أن مصر تعمل على تعزيز تحولها إلى مركز إقليمي للطاقة، وهو ما يتطلب جذب استثمارات أوروبية لدعم هذا القطاع الحيوي، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في سياق جهود مصر لجذب المزيد من الاستثمارات الأوروبية، خاصة في قطاعات البنية التحتية، الزراعة، والصناعات التكنولوجية.

 

ونوه "صبور"، عن أن الدول الثلاث تتمتع بقدرات كبيرة في الابتكار والصناعات الحديثة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030، فضلا عن دور مصر المحوري في قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا، مما يجعل الحوار مع الدول الأوروبية حول التحديات العالمية، مثل تغير المناخ والأمن الغذائي والهجرة، أمراً ضروريا، فضلا عن تعزيز التنسيق حول الأزمة الروسية-الأوكرانية وتأثيرها على أسواق الغذاء والطاقة، خاصة أن الدول الثلاث تشارك في دعم الجهود الأوروبية لمعالجة هذه الأزمات، لافتا إلى إمكانية وجود تعاون ثقافي وتعليمي بين مصر و أيرلندا المعروفة باهتمامها بالتعليم والبحث العلمي.

 

وشدد النائب أحمد صبور، على أن الجولة الأوروبية تساهم تعزيز مكانة مصر الدولية، وتؤكد دورها كجسر للتواصل بين أفريقيا وأوروبا، كما أنها تعكس حرص القيادة المصرية على إقامة شراكات متوازنة مع دول ذات نفوذ عالمي وإقليمي، مؤكدا أن هذه الزيارة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون مع دول أوروبية مؤثرة، وتوسيع نطاق التعاون الاقتصادي والتقني والسياسي مع الشركاء الأوروبيين.

 

 

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق