نجح رالي باها الأردن العالمي، في تحقيق العديد من المكتسبات الرياضية والسياحية والاقتصادية، كما أبدع في عكس صورة ناصعة البياض عن الأردن الذي تميز بحسن التنظيم والاستضافة.

وعبر المشاركون عن بالغ سعادتهم في المشاركة بهذا الرالي الذي أقيم في العقبة ووادي رم، اللتين تعتبران من أجمل المناطق السياحية في العالم.

وظفر السائق الإماراتي خالد الجافلة أمس السبت، بلقب رالي باها الأردن - الجولة السابعة وقبل الأخيرة من كأس العالم للراليات الكروس كانتري القصيرة - فيا - باها، وتوج مواطنه الدراج محمد البلوشي، بلقب باها الأردن - الجولة السابعة وقبل الأخيرة من كأس العالم لفئة الدراجات النارية والدراجات الرباعية الدفع " كوادز" - فيم- باها، ونال الدراج السعودي عبد العزيز الشيباني، لقب الدراجات الرباعية الدفع "كوادز"- فيم - باها.

وتخطى الرالي تحقيق المكتسبات الرياضية فقط، بل امتد إلى المكتسبات الاقتصادية والسياحية، حيث زادت الحجوزات الفندقية في العقبة؛ بسبب ارتفاع أعداد المشاركين والجمهور الراغب بمتابعة هذا الحدث العالمي، مما ساهم في تنشيط حركة التسوق،إضافة إلى دوره في عملية التسويق السياحي للأردن، من خلال التغطية الإعلامية العالمية وتغني المتسابقين بجمال العقبة ووادي رم، ونشر صور هذه الأماكن السياحية على صفحاتهم الشخصية، مما يساهم في الترويج السياحي.

وقال المتسابق البرتغالي صاحب مركز الوصافة السائق فيريرا، في تصريح إعلامي بعد نهاية الرالي، إنه يود أن يأتي إلى الأردن مجددا في حال أتيحت له الفرصة، معتبرا أن هذا البلد الجميل يستحق أن نزوره دائما.

أما صاحب المركز الثالث دياس، فقد اعتبر أن مشاركته في باها الأردن هي الأولى من نوعها، وكانت تجربة فريدة وأروع مرحلة في حياته.

وعبر الدراج الإماراتي البلوشي عن بالغ سعادته بهذه المشاركة الرابعة في باها الأردن، الذي يعتبر من أجمل المنافسات.

وحرص المشاركون في الرالي القادمون من مختلف بلدان العالم، على توثيق مشاركتهم من خلال التقاط صور المناطق السياحية خاصة في وادي رم الذي أبهرهم بجماله وسحر أجوائه.

بترا