نشر في باب نات يوم 10 - 12 - 2024

سيتم إعداد خارطة طريق لرسم الأولويّات في مجال التعاون الفني جنوب جنوب بين البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية للسنوات الثلاث القادمة، وذلك خلال الدورة الخامسة من اجتماعات وكالات التعاون الدولي والتقني للبلدان الأعضاء في البنك، المنتظمة يومي 10 و11 ديسمبر 2024، ببادرة من الوكالة التونسية للتعاون الفني.
ويندرج هذا اللقاء في إطار مبادرة C3.2، التّي أطلقها البنك الإسلامي للتنمية، منذ سنة 2016، بهدف دفع المبادلات والتعاون بين البلدان الأعضاء.
...
وأبرز رئيس ديوان وزير الإقتصاد والتخطيط، لطفي الفرادي، في افتتاح أشغال الدورة، أهميّة التعاون جنوب جنوب وتبادل التجارب والخبرات في مواجهة التحديات المرتبطة بتغيّر المناخ وبالتنمية الدامجة وبتنمية سلاسل القيمة الفلاحية وبالإدماج المالي للفئات الهشّة وبالسلامة الغذائيّة.
وشدّد فرادي دعم تونس لمبادرة C3.2 للبنك الإسلامي للتنمية واستعدادها لتقاسم خبراتها، مع البلدان الأعضاء لهذه المبادرة، بهدف الرفع من مستوى التعاون جنوب جنوب إلى مستويات أعلى، خدمة للمصلحة المشتركة.
وشكّل الإجتماع، بالنسبة لفرادي، مناسبة للترويج للكفاءات التونسيّة في المجالات الحيوية (الصحّة والفلاحة والصناعة والطاقة)ن في مختلف البلدان، وأساسا، العربية منها والإفريقية المهتمّة بهذه الموارد المتخصذصة وتشخيص حاجيات البلدان الأعضاء بالبنك الإسلامية للتنمية في المجال.
وأفاد أنّه منذ "إحداثها في سنة 1972، نجحت الوكالة التونسيّة للتعاون الفني في توظيف أكثر من 75 ألف متعاون وخبير في مختلف المجالات في مختلف البلدان. وتواصل الوكالة بذل الجهود في هذا الاتجاه. كما قامت بتوفير التكوين لأكثر من ستة آلاف إطار عربي وأفريقي. كما قام أكثر من ألفي خبير ومستشار بأداء مهمّات الدعم الفني، لفترات قصيرة، في عديد البلدان الشقيقة والصديقة، وأيضا، لفائدة المنظمات الإقليمية والدولية. كما تمكنت وكالة التعاون الفني من إنجاز العديد من المشاريع في مختلف المجالات (الإدماج المالي والتعليم وتعزيز سلاسل القيمة) في بلدان عربية وإفريقية".
وأضاف "يتم توظيف الإطارات التونسيّة بالخارج وفق حاجة البلدان الشقيقة والصديقة في مجال التعاون الفني مع الأخذ في الإعتبار حاجيات تونس من الموارد البشرية المتخصّصة".
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.