"يبدو أن توقف تشغيل جهاز الإرسال كان بسبب نظام حماية الأعطال في المركبة. والذي يستجيب تلقائيًا للمشاكل الموجودة علي متنها". حسبما كتب مسؤولو ناسا في منشور علي مدونتهم. "إذا زاد استهلاك المركبة عن الحد المسموح به من الطاقة. فإن نظام حماية الأعطال يحافظ علي الطاقة بإيقاف تشغيل الأجهزة غير الضرورية لإبقاء المركبة في حالة طيران". ومنها جهاز الإرسال اللاسلكي الرئيسي للمركبة.

وذكر موقع livescience أنه بعد استعادة الاتصال. قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع لتحديد المشكلة الأساسية.

والتواصل مع فوييجر1 وتوأمها. فوييجر2. ليس بالأمر الهين. تبعد فوييجر1 حاليًا 24 مليار كيلومتر عن الأرض. وهي أبعد جسم من صنع الإنسان في الكون. تستغرق الأوامر المرسلة من الأرض 23 ساعة للوصول إلي المركبة خارج حافة النظام الشمسي. وتستغرق الاستجابات 23 ساعة أخري للعودة إلي الأرض.

وفقًا لوكالة ناسا. بدأ انهيار الاتصالات في16 أكتوبر. بعد أن أرسل المهندسون لفوييجر1 أمرًا بتشغيل أحد سخاناتها. ويفترض أن المركبة كان لديهاالطاقةالكافية لتنفيذ الأمر. لكن الأمر أدي لتشغيل نظام الحماية من الأعطال.ويعمل مهندسو ناسا علي تشخيص المشكلة وحلها.

تم إطلاق فوييجر1 و2 عام 1977. ومع تقادم المركبتين وابتعادهما عن الأرض. أصبحت المشكلات الفنية أكثر تكرارًا. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل