سهم "طلبات" يقفز 7.5% في الدقائق الأولى من بدء تداوله بسوق دبي المالي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سهم "طلبات" يقفز 7.5% في الدقائق الأولى من بدء تداوله بسوق دبي المالي, اليوم الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 08:31 صباحاً

سجلت أسهم شركة طلبات هولدينغ بي إل سي، المنصة العاملة في السوق للطلب عبر الإنترنت، ارتفاعا بنحو 7.5%، في الدقائق الأولى من أولى جلسات تداولها بسوق دبي المالي، لتصل إلى 1.72 درهم للسهم.

وبحلول الساعة 10:05 صباحاً بتوقيت دبي خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، ارتفع سهم "طلبات" بنسبة 7.5% مستحوذاً على المرتبة الثانية بين ارتفاعات سوق دبي المالي ليصل إلى 1.72 درهم للسهم مقارنة بسعر الطرح النهائي للاكتاب العام 1.60 درهم.

وتصدر سهم الشركة في تلك الفترة من جلسة اليوم قيم وأحجام التداولات بنحو  219.26 مليون درهم عبر التداول على نحو 372.72 مليون سهم.

وشهد سوق دبي المالي اليوم الثلاثاء إدراج وبدء تداول أسهم شركة طلبات هولدينغ بي إل سي التي بلغت القيمة السوقية لها عند الإدراج حوالي 37.26 مليار درهم، بناء على سعر الاكتتاب الذي تم تحديده.

وجمعت شركة خدمات التوصيل حوالي 7.5 مليار درهم من الطرح العام الأولي لحصة 20% من أسهمها الذي بدأ  بتاريخ 19 نوفمبر الماضي وانتهي في السابع والعشرون من ذات الشهر، وأدى الطلب الكبير من المستثمرين الدوليين والإقليميين والمحليين إلى تجاوز الاكتتاب القيمة المستهدفة بعشرة مرات.

وسيحتفظ المساهم البائع، شركة دليفري هيرو مينا هولدينغ التابعة والمملوكة بالكامل لشركة دليفري هيرو إس إي، الشركة العامة الألمانية المدرجة في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية بحصة فيها تبلغ 80%.
 
يذكر أن وكالة "بلومبرغ إنتليجنس" قدرت في وقت سابق القيمة المؤسسية لشركة "طلبات" بأكثر من 5.4 مليار يورو (6 مليارات دولار)، بينما تقدر شركة "آر بي سي كابيتال ماركتس" قيمة أعمال "دليفري هيرو" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عند 5 مليارات يورو، مما يشير إلى تقييم يبلغ 1.3 مرة من قيمة المؤسسة مقارنة بالإيرادات.

فرص هائلة

بدورها، اوضحت الرئيس التنفيذي لشركة "أسباير للإستشارات" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، سارة حسني، لـ"الإمارات اليوم"، إن الإدراجات الأولية في الأسواق المالية المحلية ومن ضمنها "طلبات" يفتح الباب أمام فرص هائلة للشركات العائلية والمحلية في الإمارات لتنمية أعمالها وتعزيز حضورها بأعمالها التشغيلية، والتوافق مع الرؤية الاقتصادية المتقدمة للدولة.

وأضافت أن الإدراج في الأسواق المالية يمكن الشركات من جمع حجم رأس مال المستهدف من خلال الطرح العام الأمر الذي يمكن استثماره في التوسع أو إعادة هيكلة الديون أو تنفيذ مشاريع جديدة والتوسع في أسواق جديدة.

وبينت أن هناك العديد من الأسباب رئيسية التي تدفع الشركات المحلية في القطاع غير النفطي في الإمارات والشركات المملوكة للعائلات إلى التفكير بالإدراج والتداول في الأسواق المالية المحلية هي التجارب النجاح التي حققتاه الاكتتابات العامة الأخيرة.

يشار إلى أن الطرح العام الأولي لـ"طلبات" البالغ حجمه ملياري دولار هو الأكبر في الشرق الأوسط وأكبر إدراج في قطاع التكنولوجيا على مستوى العالم هذا العام، ويُمكن أن يسهم في إطلاق فصل جديد في مساعي الإمارة لتشجيع إدراج الشركات الخاصة.

كما سيحظى بدء التداول على "طلبات" بمتابعة وثيقة من جانب شركات أخرى، بما في ذلك مشغل موقع الإعلانات المبوبة "دوبيزل"، ومالكة العلامة التجارية لتبغ "الفاخر"، ومشغل الفنادق "فايف هولدينجز"، الذين يدرسون جميعاً بيع أسهم. ويُمكن أيضاً اعتبار بدء التداول على "طلبات" مقياساً للشركات المملوكة للحكومة التي تستعد الآن للإدراج.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق