نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«حماس» تطلب من الفصائل إحصاء الأسرى أحياءً أو أمواتًا, اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024 11:57 مساءً
طلبت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينيَّة (حماس) من فصائل أُخْرى بغزَّة مثل الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبيَّة، ولجان المقاومة الشعبيَّة، إحصاء الرهائن الإسرائيليِّين الذين تحتجزهم، أحياءً كانوا أو أمواتًا. وحسب مصدر مطَّلع في حماس، فإنَّ «الفصائل التي لديها أسرى تحتاج إلى وقت كافٍ لإحصاء الأسرى الأحياء، إضافة إلى جثث الذين قُتلوا جرَّاء القصف الإسرائيلي، أو جثث القتلى الذين احتفظت بهم كتائب القسام والمقاومة». وأكَّدت مصادر داخل الفصائل الفلسطينيَّة بقطاع غزَّة، أنَّ حركة حماس، أجرت معها اتِّصالات طلبت من خلالها إجراء إحصاء دقيق للرهائن الإسرائيليِّين الذين تحتجزهم سواء كانوا أحياءً أو أمواتًا. وقالت هذه المصادر المنتمية إلى الفصائل الفلسطينيَّة التي تحتفظ برهائن إسرائيليِّين لوكالة الأنباء الفرنسيَّة شرط عدم كشف هويتها، إنَّ «حماس طلبت من الفصائل مثل الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبيَّة، ولجان المقاومة الشعبيَّة إعداد ملفَّات عن الأسرى الإسرائيليِّين لديها مع كافَّة التفاصيل الخاصَّة بحالة الأسرى الأحياء، وبجثث مَن قضى من هؤلاء. وأشارت المصادر إلى أنَّ هذه الترتيبات هي «من أجل (ضمان) الجاهزيَّة لدى حماس، وفصائل المقاومة في حال تمَّ التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار». وفيما يواصل الجيش الإسرائيلي، بعد مرور أكثر من عام على أحداث السَّابع من أكتوبر 2023، حربه على قطاع غزَّة، يعيش الفلسطينيُّون في مخيمات مكتظَّة، وتزداد معاناة النازحين من بيوتهم المدمَّرة، وسط شُحِّ المساعدات الإنسانيَّة التي تصل إلى القطاع. وأفادت الأمم المتحدة بأنَّ 9 من كل 10 أشخاص في قطاع غزَّة نزحوا لمرَّة واحدة منذ بدء الحرب، مقدِّرةً عددهم بنحو 1.9 مليون فلسطيني من سكَّان القطاع، البالغ عددهم قرابة 2.4 مليون نسمة تقريبًا. ويحاول النازحُون إيجاد بديل عن الخيام، ومنهم مَن يعيد بناء بيته المدمَّر ولو بوسائل بدائيَّة؛ كي يجد لعائلته مكانًا فيه الدفء في شهر الشتاء، وقد استطاع العديد من سكَّان شرق خان يونس جنوبي القطاع، من العودة إلى بيوتهم، والمكوث داخل ركامها، أو استصلاح جزءٍ منها. وفي خان يونس جنوبي القطاع، دمَّر الجيش الإسرائيلي ثاني أكبر مدينة في القطاع على مدار أربعة أشهر، في الفترة التي اجتاحها بريًّا من ديسمبر 2023، وتعرَّضت المناطق الشرقيَّة من مدينة خان يونس للحجم الأكبر من هذا الدمار، لقربها من «السِّياج الأمني» الإسرائيلي الذي يفصل قطاع غزَّة عن مستوطنات الغلاف، والذي بدأت منه القوات الإسرائيليَّة اجتياحها البري للمدينة.
0 تعليق