كشفت لاعبة المنتخب الوطني ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، روضة السركال، عن طموحها بأن تكون أول إماراتية تفوز ببطولة العالم، وذلك بعد تتويجها أول من أمس، ببطولة العرب التي أقيمت في نادي الشارقة للشطرنج، بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة يمثّلون 18 دولة، وكذلك حصولها على لقب «أستاذ دولي كبير» في سابقة تاريخية لفتاة رياضية إماراتية.

وقالت لـ«الإمارات اليوم»: «يقف وراء هذا الإنجاز العديد من المؤسسات والأفراد الذين دعموا مسيرتي تتقدمهم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي أهديها هذا الإنجاز، كما أشيد بدعم اتحاد الإمارات للعبة، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، وأسرتي التي دعمتني في كل المناسبات».

وأضافت: «لقب أستاذ دولي كبير يمثّل مسؤولية كبيرة، ويُحفزني للمستقبل الذي بات يتطلب تحضيرات على أعلى مستوى، نظراً لقوة المنافسات والاستحقاقات التي ستنتظرني».

وتابعت: «أصبح حلمي أن أحصل على لقب بطولة العالم للسيدات، وسأعمل جاهدة على أن يكون هذا الأمر في القريب العاجل».

وضربت روضة السركال أكثر من عصفور بحجر واحد خلال مشاركتها في البطولة العربية، إذ باتت أول لاعبة إماراتية تحصل على لقب بطولة العرب للسيدات، بعدما نالت لقب بطلة العرب للكلاسيكي (فئة السيدات) عقب تصدّرها منافسات البطولة بـ7.5 نقاط، كما ضمنت مشاركتها في بطولة العالم لهذه الفئة، بعد أن حصل الاتحاد العربي على موافقة نظيره الدولي باعتماد الفائزين بلقب البطولة العربية ضمن المشاركين في بطولة العالم.

من جهته، أعرب الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج عن سعادته الكبيرة بالإنجاز الكبير الذي حصلت عليه البطلة الإماراتية. وقال في تصريحات صحافية، إن «البطولات العربية أصبحت تكتسب خصوصية كبيرة، والدليل المشاركة الرفيعة للاعبين ولاعبات من كل الدول العربية».

بدوره، قال رئيس نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، حسين خوري: «لدينا تعاون كبير مع اتحاد الشطرنج والاتحاد العربي للعبة لإعداد لاعبين قادرين على تمثيل دولة الإمارات في أكبر محافل الشطرنج، إذ نقيم معسكرات دائمة لكل اللاعبين واللاعبات المتميزين والمنتسبين للنادي، مثل روضة وعمران الحوسني، لإعدادهم بأفضل صورة ممكنة للبطولات الخارجية».

روضة السركال:

لقب «أستاذ دولي كبير» مسؤولية كبيرة.. ويُحفزني للمستقبل.