وأشار السفير حسام زكي - في لقاء خاص مع قناة (القاهرة الإخبارية) - إلى أن مصر صوت ريادي في القضية الفلسطينية، وهو ما جعلها تتمكن من إجهاض المخطط الإسرائيلي بشكل أساسي.. لافتا إلى أن الموقف الأردني في الضفة الغربية، "كان بذات قوة الموقف المصري .. بالإضافة إلى الموقف العربي الداعم لهم في العموم".

وأضاف أنه بعد 13 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أصبح واضحًا أن هناك أهدافًا ومخططًا إسرائيليًا ترغب في تنفيذه وهو تهجير أبناء الشعب الفلسطيني ليكون لديها الاستقرار والهدوء الذي تصبو إليه وهو كلام عبثي.

وشدد على أن الفلسطينيين لا يرغبون في مغادرة أراضيهم مطلقًا، موضحا أن إسرائيل تعمل حاليًا على ما يطلق عليه التهجير الطوعي؛ حيث تجعل من ظروف المعيشة في المكان مستحيلة وبالتالي لا يجد الفرد أمامه أو أسرته إلا مغادرة هذه الأراض.

ودعا السفير حسام زكي، العرب بعد وقف آلة الحرب إلى مواجهة الوضع الموجود في قطاع غزة والسعي لتوفير لهؤلاء الفلسطينيين الصامدين على أرضهم مقومات الصمود.

وأشار السفير حسام زكي إلى أن هناك إجراءات ستعمل عليها الجامعة العربية فيما يخص المستوطنين الإسرائيليين وقوائمهم ومنتجاتهم بهدف منعهم من امكانية الحياة بسهولة والتنقل الحر لهؤلاء الذين يرغبون في إيذاء الفلسطينيين والسيطرة على الأراضي، موضحا أن الجامعة دعت دول العالم وخاصة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتخاذها. 

وأكد السفير حسام زكي أن الدول العربية والإسلامية ترفض التخلي عن حل الدولتين، لكن في المقابل الجانب الإسرائيلي يريد فعل كل شيء إلا حل الدولتين، ولا يرغب في إقامة دولة فلسطينية.

وأوضح أن المجتمع الدولي متوافق على حل الدولتين، وتم عمل التحالف الدولي لدعم تنفيذ هذا الحل وتم إطلاقه في الأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي، مضيفا أن هناك محاولات لتوسيعه ليشمل دولا مهمة لخدمة القضية.

كما أوضح أن استخدام إسرائيل لسياسة التجويع أمر مرفوض دوليا، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عملية توزيع المساعدات الإنسانية بلبنان يواجه تعقيدات وصعوبات كبيرة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل