نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
النائبة جيهان البيومي: وزير التعليم نجح في إعادة الطلاب إلي المدارس, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 09:19 مساءً
أضافت في حوار لـ"الجمهورية أون لاين" أن المشكلة الحقيقية الان في بعض المدارس التي تستخدم لائحة الانضباط التي اصدرتها الوزارة بطريقة قهرية ضد الطلاب واولياء الامور لذلك يجب متابعة ومراقبة من مديريات التعليم للمدارس.
بعد مرور 100 يوم علي تعيين وزير التعليم.. ما تقييمك للتجربة؟
أري أن وزير التعليم بدأ تجربة ناجحة . حيث أصبح هناك حراك في العملية التعليمية . وتابعنا المدارس ووجدنا نسبة تواجد جيدة للطلاب لم نراه منذ فترة طويلة . حيث كان الطلاب لا يذهبون إلي المدرسة في فترات ماضية . إلا أنه أصبح هناك الآن متابعة وتواجد للمدرسة. كما أنه أصبح هناك واجبات منزلية تجعل الطالب مضطر إلي أن يعمل ويقرأ ويذاكر . وأصبحت هناك متابعة من المدرسة . وبالتالي فإنني أري أن وزير التعليم يسير بشكل إيجابي . لأنه ركز علي مشاكل متعددة . ولكنها لن تحل بنسبة 100 % . ولكنه ذكر أنه حلها بنسبة 80% . حتي لو تجاوزت النسبة 60 % . فإن معني ذلك أنه في خلال 3 أشهر سيسير في طريق منتظم وجيد وبه متابعة جيدة. كما أن وزير التعليم يتولي بنفسه زيارة المدارس ومتابعتها. وبالتالي فإن هناك اختلافا ملموسا في العملية التعليمية مع وزير التعليم الحالي عن الفترات السابقة.
متي نري نتائج تجربة وزير التعليم في الثانوية العامة؟
نتيجة التقييمات تكون في نهاية العام الدراسي . خاصة وأن وزير التعليم يؤدي مهامه ويعمل ويبذل مجهود . ولذلك فلابد من تعاون كل المنظومة التعليمية مع وزير التعليم . لأنه لن يقوم بالمذاكرة للطالب في منزله . ولكن كونه يتابع العملية التعليمية ويتواجد الطلاب في المدارس . فإن ذلك يعتبر أمر نراه جميعا. ونأمل أن تكون النتائج إيجابية بعد الامتحانات . ولكنني أري أن هناك عملية تغيير في المنظومة التعليمية.
ما تقييمك لتجربة نظام التعليم الجديد حتي الآن؟
أري أن وزير التعليم يسير بخطي جيدة . وأن هناك اختلاف بالنسبة للمدارس . حيث أصبح هناك طلاب في المدارس وأصبح هناك فصول بها مدرسين . وهناك اهتمام بالعملية التعليمية . وهذا ماكنا افتقدناه خلال الفترة الماضية . حينما كنا نذهب إلي المدرسة لانجد تلميذ أو مدرس . إلا أن وزير التعليم بدأ بنسبة تفوق 70 % في حل مشكلة الكثافة الطلابية . وقسمها إلي فترتين . وبالتالي أصبح الحد الأقصي للكثافة الطلابية 50 طالبا في الفصل . حيث كانت هناك فصول تتجاوز فيها أعداد الطلاب 100 طالب. وبالتالي فإنني أري أن وزير التعليم بدأ يضع حلول خارج الصندوق . ولذلك فإنني أري أنه يسير بطريقة إيجابية.
هل لائحة الانضباط الجديدة السبب فيما وصلت إليه المدارس الآن؟
هي السبب في ذلك . بالإضافة إلي المتابعة . حيث أنه من الممكن أن تضع قواعد كثيرة ولكن لا يتم تطبيقها ولاتفعل . ولكن عملية التفعيل والمتابعة هي التي أدت إلي نتائج إيجابية . حيث أنه من الممكن أن تضع قواعد موجودة ويأتي الطالب إلي المدرسة . ولكن في النهاية لا نجد طلاب في المدارس . وبالتالي فإن عملية المتابعة المستمرة لوزارة التعليم وأداءها اختلفت عن الفترة الماضية بشكل كبير.
هناك شكاوي من استخدام بعض المدارس للائحة الانضباط في الضغط علي الطلاب ومعاقبتهم.. ما تعليقك؟
يجب علي كل إدارة تعليمية أن تتعاون . وإذا كانت هناك مدرسة بها أخطاء لابد من محاسبتها . باعتبارها خارجة عن حدود القانون المسموح به . لأنه غير مسموح بسوء استخدام السلطة . وغير مسموح استخدام السلطة بطريقة قهرية . لأن الهدف هو عودة الطلاب إلي المدارس بطريقة إيجابية بعيدة عن الإرهاب والترهيب . ولكننا نريد عودة أبنائنا إلي مدارسهم ويؤدوا الأنشطة ويشعروا بفائدة العملية التعليمية حتي ينجحوا فيها . ولكن إذا كانت هناك بعض الإدارات استغلت ذلك بطريقة خاطئة . فلابد من الإبلاغ عنها وتوقيع جزاءات عليها ويتم محاسبتها.
ما تعليقك علي عدم إضافة مادة التاريخ إلي المجموع وإضافة بعض المواد الأدبية؟
المادة موجودة وبها نجاح ورسوب . ولكن وزير التعليم قام بعمل توازن بين المواد النظرية علي المراحل الدراسية . فعلي سبيل المثال مادة مثل الفلسفة يتم دراستها في الصف الأول الثانوي . وبعد ذلك يتم دراسة علم النفس والمواد الأدبية في المرحلة الثانوية الثانوية والثالثة . وبالتالي قام بعمل توازن بين المواد الدراسية ولم يقم بإلغاء هذه المواد . ولكنه خفف ضغط العبء علي الدروس الخصوصية وعلي ولي الأمر والتلميذ . كما أنه جعل الطالب يهتم بالمادة إذا احتاج الحصول فيها علي دراجات مرتفعة لكي تؤهله إلي الالتحاق بالكليات التي تدرس اللغة الثانية علي سبيل المثال اللغة الفرنسية. وبالتالي إذا كانت هناك نية لدي الطالب أن يدرس الحقوق باللغة الفرنسية فإن معني ذلك أن يجتهد أكثر للحصول علي درجات أعلي . ولكنني كولي أمر فإن ذلك يخفف عني العبء المادي . حيث أنني من الممكن أن اكتفي بمجموعة بدلا من إعطاء دروس خصوصية . ولكن من الناحية التعليمية فإن المواد الدراسية موجودة ولم يتم إلغاءها. وبالتالي فإن الاستياء من عدم إضافة مادة التاريخ إلي المجموع وإضافة بعض المواد الأدبية إلي المجموع مبالغ فيه . وقد تكون لأبعاد خاصة . لأنه قد يكون هناك استياء من جانب المدرسين بسبب تاثير ذلك علي الدروس الخصوصية . خاصة وأنه عندما تكون مادة التاريخ نجاح ورسوب فإن ذلك سيجعل الطالب يأخذ مجموعة مدرسية وليس درس خصوصي . لكي يوفر علي ولي الأمر . وفي نفس الوقت تم وضع مادة التاريخ في المنهج .
ولذلك فإن المدرسين المستفيدين من الدروس الخصوصية هم وراء الهجوم علي عدم إضافة مادة التاريخ إلي المجموع وإضافة بعض المواد الأدبية إلي المجموع. وعلي سبيل المثال عندما يأتي إلينا عدد كبير من طلاب الثانوية العامة يلتحقوا بكلية الآداب فكنا نري أن قسم الفلسفة كان يفرض علي الطلاب الالتحاق به . لكي يوزع الطلاب دون مراعاة لرغبة الطالب . ولايراعي أن الطالب يدخل إلي الكلية وأنه لم يدرس الفلسفة في الثانوية العامة أو الصف الأول الثانوي . وبالتالي سيحرم منها في الجامعة. ولكن في الحقيقة أن الطلاب في المواد النظرية . كانت لديهم الرغبة للالتحاق بالاقسام التي بها سوق عمل مثل أقسام اللغات أو أقسام آخري . ولكن هناك أقسام معينة يتخرج منها أعداد كبيرة جدا . مثل قسم الإجتماع وعلم النفس والفسلفة . وكل هذه الأقسام ليست في حاجة إلي كل هذه الأقسام . وللأسف كلك ذلك ضد مصلحة أبناءنا من الطلاب . وكل من يرغب في الدراسة بأن قسم من حقه يدرس. وأؤكد أنه يتم إنفاق أموال كثيرة علي خريجي الجامعات من الحاصلين علي الليسانس من أولياء الأمور. ولكنهم في النهاية لا يجدوا فرص عمل . ومما يجعله يبحث عنه فرصة عمل خارج تخصصه . كما أن الدولة اهتمت في الفترة الأخيرة بمرحلة التعليم الفني سواء الجامعي أو قبل الجامعي . وبالتالي هناك جهد كبير مبذول من جانب الدولة في العملية التعليمية لايجب أن نتجاهله.
ما المطلوب لتحقيق الرقابة علي الجامعات والمدارس؟
نحتاج إلي إحكام صوت الضمير . بحيث يقوم المدرس بالشرح للطلاب بكل ضمير ولا يضغط علي الطلاب لكي يأخذوا معه درس خصوصي . وألا يحل المدرس مشكلته الاقتصادية بالإرغام علي الطلاب لكي يأخذوا معه درس خصوصي . وإذا قام كل مدرس بعمله بكل ضمير وأمانة واجتهد سينصلح حال التعليم . بالإضافة إلي ضرورة قيام ولي الأمر بمتابعة أبناءه بشكل أكبر ولايعتمد علي أن يأتي بمدرس خصوصي لأبنائه . كما أننا نحتاج إلي عودة الأسرة المصرية لمتابعة أبنائها.
في النهاية.. هل كان أداء وزير التعليم الحالي مفاجأة بالنسبة لك؟
أثق في اختيار القيادة السياسية . وأثق في أن القيادة السياسية حينما اختارته تعلم جيدا من هو الشخص الذي قامت باختياره . حيث أنه لم يأتي بشكل عشوائي . وهو بالفعل يثبت لنفسه وللشعب أن اختياره كان قرار سليم . ولكن بالعكس كان أداءه جيد.
بالنسبة للتعليم الجامعي.. هل هناك تطور في هذا الملف؟
الدولة بدأت الاهتمام بالتعليم الجامعي من خلال التركيز علي الجامعات الأهلية أو التكنولوجية وتوسعت فيها. بحيث تستقطب شباب لسوق العمل. وقامت بتخفيض أعداد الطلاب في الكليات النظرية. خاصة وأن هناك مجموعة برامج مطلوبة في العصر الحديث الذي نعيش فيه بالتواكب مع الذكاء الاصطناعي. وكل ذلك موجود في مختلف أنحاء مصر.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق