قال عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار  إن حرب الشائعات والأكاذيب التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية، محاولات يائسة للعودة للمشهد من جديد، والعمل على إثارة الفتن والأكاذيب، للنيل من استقرار الدولة المصرية، فهي تعمل على نشر الأكاذيب لتشويه صورة الدولة وإحداث البلبلة داخل المجتمع، مستغلة وسائل التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق تأثيرها وانتشارها بين فئات الشعب.

وأكد زيدان، في بيان له، أن الجماعة الإرهابية تسعى إلى استغلال الأحداث المتفرقة والظروف المختلفة لبث سمومها، وذلك من خلال ترويج معلومات مغلوطة وإشاعات مغرضة حول سياسات الدولة ومؤسساتها، متظاهرة بأنها تعمل لصالح الشعب، بينما تهدف فعلياً إلى تدمير استقرار الدولة وإضعاف الثقة في القيادة السياسية.

وأوضح زيدان، أن تأثير هذه الشائعات يتجاوز الإضرار بالمؤسسات فقط، بل يتعدى إلى زعزعة الروح المعنوية للمواطنين، إذ تسعى الجماعة لبث حالة من الإحباط واليأس في صفوف الشعب، مما يساهم في تهيئة بيئة خصبة للمزيد من الفوضى والانقسام الداخلي، مشيرا إلى أن وعي المواطن المصري هو السلاح الأقوى لمواجهة هذه الحملات ووأد الأكاذيب ومحاولات التشكيك في الدولة المصرية وإنجازاتها.

وأضاف زيدان، أن محاولات التشويش على الإنجازات والمشروعات القومية تعد إحدى أدواتهم الفعالة، حيث تلجأ الجماعة إلى تزييف الحقائق المتعلقة بتلك الإنجازات التي تهدف لتحسين جودة الحياة للمواطن المصري، من خلال تلفيقات إعلامية تصور هذه المشروعات على أنها فاشلة أو غير مجدية، في حين أن هذه الإنجازات تمثل تطوراً ملموساً يسهم في تنمية شاملة ومستدامة، ويحسن البنية التحتية والخدمات الأساسية للمواطنين.