نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تقرير مصور | اقرار صهيوني بأن “المرحلة البرية الثانية” ستفاقم الخسائر, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 05:52 مساءً
أقرت الاوساط الصهيونية بأن المرحلة الثانية للمناورة البرية، هي نسخة اخرى للمرحلة الاولى الفاشلة التي ستفاقم الخسائر البشرية، فيما يصعد حزب الله اطلاق الصواريخ والمسيرات، وتأكيد على أن سعي اسرائيل للحل السياسي ما هو الا محاولة لتحقيق ما لم تحققه في الحرب.
لا حلَّ لاطلاق الصواريخ من لبنان الى شمال ووسط فلسطين المحتلة، والعملية البرية الى مزيد من الخسائر البشرية لقوات غولاني وغيرها من القوات، والامر يتكرر في ما يطلق عليه المرحلة الثانية، واسرائيل أمام حائط مسدود، والامور هي رهن بنتائج المعارك على الارض ومدى تحمل اسرائيل للخسائر البشرية، فيما تداعيات اطلاق الصواريخ والمسيرات تتعاظم سواء في اصابة اهداف حساسة او في ارباك الجبهة الداخلية بكل مستوياتها المعنوية وعلى البنى التحتية والاقتصاد، هذا ما خلصت اليه الاوساط الصهيونية في توصيفها للمشهد الصهيوني المأزوم.
وقال الون بن دفيد، محلل عسكري صهيوني “نحن نرى كيف ننزف وغلواني فقد سبعة من مقاتليه في اليوم الاخير، جميعهم من التكيبة واحد وخمسين حيث قُتل الضابط الاخير بطريقة مماثلة للطريقة التي قتل فيها ستة جنود آخرين، وهي عملية داخل مبنى، ونحن في خط القرى الثاني، وقد كنا في هذا السناريو سابقا، وقد قال الجيش بشجاعة انني انهيت الخطوة البرية واذهبوا الى تسوية، وانا قلق من أننا ننجر الى مراوحة في قرية هنا وقرية هناك وثمن اضافي حيث يقتل جنود اضافيون”.
وقال هدار غيتسيس، مراسل القناة 12 الصهيونية في الشمال “مرة اخرى هجوم بطائرة مسيرة يصيب هدفا بعيدا عن الحدود، ويصيب اسرائيليين، وقد أطلق حزب الل طائرة مسيرة تحركت عشرات الكيلومترات من الحدود عبر نهاريا وحيفا ووادي عارة ويوكنعام، وفي نهاية المطاف وبعد انذارات اطلقت في قيساريا سقطت في منطقة الياكيم وادت الى اصابة جنديين ، وها نحن نرى مع الاسف هجوما ادى لوقوع اصابات”.
وقال اوريا كيشت، مراسل القناة نيوز 24 الصهيونية “رأينا اطلاقا للصواريخ من حزب الله نحو منطقة الوسط وغوش دان ، وحزب الله يشل الشمال ، واطلاق الصواريخ نحو حيفا يدخل الكثير من السكان الى الملاجىء ويتسبب بضرر قاس في المصالح التجارية والبنى التحتية ، ويكفي أن تطلق صفارة انذار واحدة اثناء النهار ما يجعل السكان يشعورن أنه من السابق لاوانه الخروج لالتقاط الانفاس والشعور بوضع مختلف عن الحرب ، ونحن نرى الضرر الحقيقي لدى السكان والاقتصاد الذي يتدهور من يوم الى آخر”.
وفيما تتعثر العملية البرية، وتخفق منظومات الدفاع الجوي أمام الكثير من الصواريخ والمسيرات، تعمل اسرائيل على تحقيق انجاز عبر التسوية السياسية لاضافة بنود على القرار الف وسبعمئة وواحد، وهو أمر مرتبط بمن سيصرخ اولا حيث لا يمكن للبنان ان يوافق على انتهاك سيادته، وبالتالي فان ما يحكى عن قرب التوصل لاتفاق ما هو الا محاولة صهيونة لتحقيق ما عجزت عنه آلة الاحتلال الحربية.
وقال عاموس غلعاد، مدير الدائرة السياسية العسكرية في وزارة حرب العدو سابقا “اساس التسوية هو القرار ألف وسبعمئة وواحد ، والامر الناقص في هذا القرار أنه لا توجد فيه آلية تطبيق ، وربما نكون أمام هدوء لعدة سنوات ، وسيكون هناك الحزام الذي عمل فيه الجيش الاسرائيلي ، وعندها سيبدو المشهد ، وكأن الامور تسير على ما يرام ، وهم سيحاولون العودة ، وهذا الامر سيستغرق وقتا ، لذا قد نكون امام تسوية من دون تسوية ، اي ان التسوية ستقدم كانتصار لكل طرف”.
عضو الكنيست الصهيوني السابق يغئال غويطا قال “نحن لا نرى أننا قمنا بردع حزب الله، واذا لم نفعل ذلك، فلن نقوم بردعه في المستقبل، وستعود الامر الى ما كانت عليه في السابق.
المصدر: المنار
0 تعليق