وخلال الأسبوع أقدم الفيدرالي الأمريكي علي خفض أسعار الفائدة بـ 25 نقطة أساس مع الاهتمام بالسياسات التيسيرية لتسهيل التدفقات الاستثمارية.

بالفعل كان لفوز الرئيس ترامب وخفض أسعار الفائدة الأثر علي ارتفاع الأسواق العالمية وبالتالي تأثرت البورصة المصرية.

حيث انهت أسبوع مضي من التداولات علي ارتفاع للمؤشرات علي أساس أسبوعي. وربحت البورصة 55 مليار جنيه. وارتفع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة 1.99% ليغلق عند 31236 نقطة. كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 2.96% ليغلق عند 8367 نقطة. بقيم تداول تصل إلي 179 مليار جنيه. واستحوذت الأسهم علي 13.5% من قيم التداولات في حين استحوذت السندات علي 86%.. واستحوذ المصرين علي 87.9% من قيم التداولات
واستحوذ الاجانب علي 6.2% اما العرب فتقلصت نسبتهم الي 5.9%. وسجل العرب والمصريون صافي شراء فيما مال الأجانب نحو البيع.

تابعت: وخلال الاسبوع المنقضي تم تعديل العديد من البنود التشريعية والتي ساعدت علي انتعاش قطاع العقارات.. كما ان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء قد أعلن عن انخفاض معدلات التضخم وهذا قد يكون عاملاً يساعد علي اتخاذ المركزي قراراً باستمرار التثبيت أو يلجأ لخفض أسعار الفائدة مما أثر بالإيجاب علي قطاعي البنوك والخدمات المالية والدفع الإلكتروني.
أما عن أداء المؤشرات - حسب رمسيس - ففي بداية الأسبوع أغلقت البورصة تعاملاتها علي ارتفاع للمؤشرات. حيث ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة بنسبة 0.41% ليسجل 31394 نقطة. كما ارتفع المؤشر 70بنسبة 1.43% ليصل إلي 8363 نقطة. وقد توجه المصريون والأجانب نحو الشراء. فيما توجه العرب نحو البيع.

قاد قطاع العقارات نشاط القطاعات بالبورصة بقيم تداول جاوزت 798 مليون جنيه. ثم قطاع الخدمات المالية بقيمة 249 مليون جنيه ثم المواد الأساسية ثم المنسوجات والسلع المعمرة.. وفي جلسة الاثنين. استمرت حالة الصعود الجماعي.. حيث ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي بنسبة 0.72% ليغلق عند 31621 نقطة. كما ارتفع المؤشر 70 بنسبة 0.20% ليغلق عند مستوي 8380 نقطة. أما عن تعاملات المستثمرين مال المصريون نحو الشراء فيما مال العرب والأجانب نحو البيع. وبلغت قيم التداول 5.4 مليار جنيه.

وفي جلسة الثلاثاء. هبطت مؤشرات البورصة متأثرة بمبيعات محلية وعربية. حيث تراجع المؤشر الرئيسي بنسبة 0.12% ليغلق عند 31582 نقطة. كما تراجع المؤشر 70 بنسبة 0.34% ليغلق عند 8351 نقطة. وبلغت قيم التداول 4.5 مليار جنيه. ومال الأجانب نحو الشراء فيما مال المصريون والعرب نحو البيع. وتأثرت البورصة المصرية ومؤشراتها بانخفاضات الأسواق العالمية بعد رحلة من الصعود لجني الأرباح وتبديل المراكز وتسويتها.. وهي حركة تصحيحية متوقعة ومؤقتة لاختبار منطقة 31650 نقطة. يعقبها ارتفاعات وعزم تصل بالمؤشر إلي منطقة 32000 نقطة. كذلك المؤشر 70 والمتوقع له الوصول إلي منطقة 8500 نقطة.. مما يعطي عزم ودفعة أقوي للمؤشرات بدخول متعاملين أكثر جراءة وأكثر قدرة علي تحمل المخاطرة.. فهي وجهة نظر إيجابية ومتفاءلة لأداء مؤشرات البورصة المصرية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل