كان مغرماً في طفولته بتقليد مشاهير القراء في عصره نظراً لأن عمه كان يُحْيِي السهرات الدينية والقرآنية في منزله ،  وكان الشيخ نصر الدين طوبار دائم الحضور لهذه الليالي ،  وكان يقلد القراء والمبتهلين الذي يستمع إليهم في تلك السهرات ، بعد ذلك بدأت تتوالى عليه الدعوات لإحياء السهرات الدينية والليالي القرآنية ، ومنها إلى الإلتحاق بالإذاعة المصرية ، وعدم اليأس والإصرار على النجاح كانا من أهم الأسباب التي أسست أكبر مبتهلين عصره ، ورمز من رموز الإبتهالات الدينية والأناشيد الإسلامية في العالم بل ولقّب بشيخ المبتهلين
تقابل مع الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب الذي أعجب بصوته حينما إستمع إليه وقدم له النصائح والتوجيهات ونصحه بتعلم الموسيقى والمقامات الصوتية وإستفاد كثيراً من دراسته للموسيقى في حفظ التواشيح وأداء أصعب ألوان الإنشاد الديني.

طوبار زار الأقصى
زار المسجد الأقصى وقام بأداء تكبيرات العيد بصوته في المسجد الأقصى حيث كان ضمن الوفد المرافق للرئيس الراحل محمد أنور السادات ،  
كان اول من قدم إبتهالات لأبطال حرب 1973 بعنوان ( سبح بحمدك الصائمون ) وترك لنا من الإبتهالات أكثر من 200 إبتهال منها :
جل المنادي
يا مجيب السائلين
حين يهدي الصبح
أشرق الحق
وغيرها الكثير مما يتردد في أسماعنا عبر العصور ولا سيما من شباب المنشدين الذين تربو على أعماله الخالده .. تم إختياره مشرف وقائد لفرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون في عام 1980

طوبار وإحتفال مصر

شارك في إحتفال مصر بعيد الفن والثقافة كما أنشد في قاعة ألبرت هول في لندن وذلك في حفل المؤتمر الإسلامى العالمى
سافر إلى العديد من الدول العربية والأجنبية وكتبت عنه الصحافة المصرية والألمانية والعالمية الكثير والكثير
تم تعيينه قارئا للقرآن الكريم ومنشدًا بمسجد الخازنداره بشبرا بالقاهرة

رحيل طوبار
إنتقل إلى جوار ربه في 6 نوفبر 1986 رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل