في خطوة تكشف عن سعي الجزائر الكبير لاستعادة مقعدها في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) بعد سنوات من الغياب، أُجبرت تونس على الانسحاب من سباق الترشح للمكتب التنفيذي للكاف عقب اتصال من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بنظيره التونسي قيس سعيد، ما فتح المجال أمام وليد صادي، المرشح الجزائري، للترشح دون منافسة.

وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد خطاب "المظلومية" من الجزائر، حيث يروج مسؤولوها لنظرية مؤامرة يزعمون فيها أن المغرب، بقيادة رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، يسعى لإقصاء الجزائر من الهيئات الرياضية الإفريقية.

وتسعى الجزائر إلى استغلال أي فرصة لتعزيز نفوذها في الكاف، متذرعة بوجود "حصار" مزعوم عليها في الجهاز المسير للكرة الإفريقية، رغم ما يواجهه نظام الكابرانات من اتهامات باستخدام الرياضة لتحقيق أهداف سياسية.