أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن ملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 حصل على درجة 419.8 من 500، وهي أعلى درجة فنية يمنحها الاتحاد الدولي على الإطلاق لملف مقدم لتنظيم كأس العالم. كإنجاز جديد للسعودية والذي يجسد الدور الرائد والجودة والتحول الاستثنائي الذي حققته.

ويأتي الإعلان عن التقييم الفني لملفي استضافة كأس العالم 2030 و2034 تمهيداً لاتخاذ قرار بشأن اختيار الدول المضيفة للبطولتين من خلال الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 11 ديسمبر الجاري في مقرها في نيويورك. نهاية هذا العام .

حظي مسعى المملكة لاستضافة الحدث الكروي العالمي باهتمام وتمكين ودعم غير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اللذين ساهما في كسب ثقة المملكة العربية السعودية. المجتمع الدولي.

وفي أكتوبر الماضي، أجرى الوفد الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جولة تفقدية للتعرف على تفاصيل ترشيح المملكة لاستضافة المنتدى العالمي لكرة القدم، حيث زار المدن المستضيفة للبطولة والمشاريع والمنشآت الرياضية التي يضمها المشروع. ملف الاستضافة واطلع على الخطط المنجزة وكافة الاستعدادات المستقبلية لاستضافة المملكة للعالم حدث كرة القدم، هناك (48) فريقا

دولة لأول مرة في التاريخ.

ورأى الأمير عبد العزيز بن تركي بن ​​فيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية أن هذا النجاح يعكس التعاون الكبير والمثمر بين مختلف قطاعات الدولة والطاقات والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها المواطن السعودي تقديم أفضل صورة لمملكتنا الحبيبة ونرحب بالعالم كله بكل حبنا “مع تهيئة كافة الظروف الملائمة لذلك تقديم نسخة ممتازة من الحدث الكروي العالمي”.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المشعل، أن الحصول على هذا التصنيف من المملكة هو “أحد ثمار اهتمام القيادة السعودية من خلال التوجيهات والدعم السخي الذي يتلقاه القطاع الرياضي من المملكة”. التاج. الأمير الذي ساهم في تحقيق نهضة رياضية شاملة على كافة الأصعدة بمتابعة مستمرة من وزير الرياضة.

وتابع: «من خلال باقة الترشيحات، نحن ملتزمون بتقديم تجربة استثنائية لجميع المشاركين في البطولة، سواء كانوا يشاركون في فرق أو مهمات، وبالتأكيد للجماهير ومشجعي كرة القدم حول العالم تجربة لا تنسى، والتعرف على مختلف الكنوز الثقافية والحضارية التي تمتلكها بلادنا ونستمتع بتفاصيل البطولة في كرم وضيافة شعب المملكة.

من جانبه، قال حماد البلوي، رئيس وحدة العطاءات: “نفتخر اليوم بهذا التقييم الذي يعكس جهود المملكة في تقديم أعلى المعايير الفنية من خلال العطاءات، كما حرصنا من خلال المحفظة لتوفير كافة الميزات التي من شأنها تعزيز لعبة كرة القدم وتقديم تجربة مميزة، من توفير ملاعب رياضية كاملة و والمرافق وفق أعلى المواصفات الفنية والفنية، مع مراعاة أعلى معايير السلامة والحقوق لجميع المشاركين في تنظيم البطولة».

وتقدمت المملكة رسمياً بملفها لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 في يوليو الماضي تحت شعار “معاً ننمو”، وكشفت فيه عن خططها الطموحة لاستضافة أهم بطولة في كرة القدم العالمية في 15 ملعباً منتشرة في خمس مدن مستضيفة: الرياض، وقطر. جدة والخبر وأبها ونيوم، بالإضافة إلى عشرة مواقع استضافة أخرى عبرها المملكة.

تمثل استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فرصة مهمة لتسليط الضوء على التقدم المستمر الذي تشهده المملكة، والذي نتج عنه استضافة الأحداث العالمية الكبرى في مختلف المسابقات، مثل: كأس العالم للأندية، وسباقات الفورمولا 1، مما يساهم في تحقيق أهدافها. الأهداف الرياضية وفي بناء الإرث الرياضي، وهي ركيزة أساسية للمستقبل الرياضي للمملكة العربية السعودية.