"الكتائب" رحّب بدعوة بري: لعدم العودة إلى دولة المزرعة ووجود سلاح خارج إطار الجيش

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"الكتائب" رحّب بدعوة بري: لعدم العودة إلى دولة المزرعة ووجود سلاح خارج إطار الجيش, اليوم الجمعة 29 نوفمبر 2024 10:18 مساءً

أشار المكتب السّياسي في "​حزب الكتائب اللبنانية​"، بعد اجتماع استثنائي برئاسة رئيس الحزب النّائب سامي الجميل، إلى أنّ "مع توقُّف إطلاق النّار، يستذكر الحزب شهداء الجيش اللّبناني والدّفاع المدني والأطقم الطبيّة والإعلاميّة الّذين سقطوا، كما يتقدّم بالمواساة من اللّبنانيّين المدنيّين الّذين فقدوا أحبّاءهم، ويتمنّى الشّفاء العاجل للجرحى، على أمل أن تكون هذه آخر التّضحيات، فيكفي لبنان مآسٍ وآلام في وطن دفع أكثر من ضريبة لمصالح لا تعنيه؛ وآن له أن ينصرف إلى تحقيق مصلحته".

ولفت في بيان، إلى أنّه "أمّا وقد تثبّت الاتفاق، ووافقت عليه جميع الجهات المعنيّة بالحرب والحكومة اللّبنانيّة والدّول الرّاعية، فيعتبر حزب "الكتائب اللّبنانيّة" أنّ لبنان اليوم أمام تحدّ تاريخي لبناء وطن ودولة حقيقيّة، يحكمها الدّستور والقوانين ولا تتعرّض للانهيار عند كلّ مفترق".

وركّز المكتب السّياسي على أنّ "اللّبنانيّين يجدون أنفسهم أمام تطبيق جدّي للقرار 1701 الّذي يعود تاريخه إلى العام 2006، والّذي كان يمكن تطبيقه بحذافيره من دون الاضطرار إلى دفع هذه الضّريبة من الضّحايا والدّمار والانهيار التّام للمؤسّسات، واستجرار وصاية جديدة على البلد بعد سلسلة من الحسابات الخاطئة والرّهانات الكاذبة".

وأكّد أنّ "بعد كلّ ما حصل، لا بدّ من العودة إلى أصول بناء الدّول والأُسس الّتي قام عليها لبنان، وإلى دولة المؤسّسات والمواطنة والحرّيّة والسّلام والازدهار. ولهذه الغاية، شروط واضحة ومحاذير لا يجب أن تتكرّر:

- لا عودة إلى وجود السّلاح خارج إطار الجيش اللبناني.

- لا عودة إلى الاستئثار بقرار الحرب والسّلم.

- لا عودة إلى دولة المزرعة ومنطق الاستقواء والفرض".

ورحّب بـ"دعوة رئيس مجلس النّواب ​نبيه بري​ إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس للجمهوريّة، ولو أنّها أتت متأخّرة وبكلفة فادحة، على أمل أن تكون النيّات صافية والإرادة حاضرة، لتثمر الجلسة رئيسًا على قدر المرحلة، وأن تتمّ العمليّة الانتخابيّة تحت سقف الدّستور من دون اجتهادات، وأن ينسحب الأمر على تشكيل الحكومة لتكون مناسبة لترميم ما تهدّم من مؤسّسات وبنى تحتيّة".

كما شدّد المكتب على أنّ "لبنان اليوم أمام تحدّ حقيقي للخروج من الهوّة الّتي أوصلتنا إليها السّياسات الماضية والحروب العبثيّة، ومن واجبنا كلبنانيّين من مختلف الانتماءات والطّوائف والمذاهب التقاط هذه اللّحظة، ومنع تكرار كلّ أخطاء الماضي، والغوص في عمليّة مصارحة بنّاءة لا يخرج منها منتصرًا سوى لبنان".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق