أكد أحمد شوبير، لاعب الأهلي السابق والمذيع بقنوات النادي الأهلي، على أهمية تواجد أندية الشركات داخل الكرة المصرية بالرغم من تواجد الأندية الجماهيرية، في تصريحات صحفية في برنامج حبر سري على قناة القاهرة والناس، ويستعرض موقع تحيا مصر الإخباري تصريحات أحمد شوبير في برنامج حبر سري مع الإعلامية أسماء إبراهيم على قناة القاهرة والناس.

تصريحات أحمد شوبير حول صراع أندية الشركات والجماهيرية

في البداية نفى أحمد شوبير وجهة النظر المنتشرة حول ضعف الكرة المصرية بسبب أندية الشركات قائلًا : ليس صحيح ما يقال حول أندية الشركات أنها تضعف من مستوى بطولة الدوري المصري الممتاز، لأنها لا تعاني من الأزمات المادية لذلك تكون مستقرة على المستوى المادي مما ينعكس على الاستقرار الإداري في عقود الأندية مع المدربين واللاعبين وأبرز الأمثل البنك الأهلي وزد وسيراميكا كليوباترا وهذا نجاح لكرة القدم المصرية ما يقوم به الأندية المؤسسات تجاه الرياضة المصرية مما ينعكس على ارتفاع المستوى الفني لبطولة الدوري المصري الممتاز.

وأضاف أحمد شوبير عن المشاكل التي تواجه الأندية الشعبية : عندما تلعب أحد الأندية الجماهيرية سواء الإسماعيلي أو الاتحاد السكندري أوغزل المحلة أوالمصري البورسعيدي و يحضر حوالي 2000 مشجع في الملاعب يبالغ معلق المباراة في وصفه كأنهم 20 ألف مشجع، هذا أحد أسباب عدم تواجد الجماهير بعددهم الحقيقي في تدعيم الأندية الشعبية.

وأردف أحمد شوبير في حديثه : المشكلة والأزمة المادية دائمًا تواجه أكثر الأندية الشعبية على سبيل المثال فريق الإسماعيلي الآن في أزمة مادية طوال السنوات الماضية ولم يستطع الخروج منها حتى الأن، وعلى الجانب الأخر فريق غزل المحلة سنة في بطولة الدوري المصري الممتاز والعام الذي يليه يتعرض للهبوط في بطولة الدوري الدرجة الأولى ويُعاني من غياب الاستقرار.

وعن فريقي المصري وغزل المحلة قال أحمد شوبير : المصري البورسعيدي كان يواجه الأزمات المادية ويعاني من غياب الاستقرار قبل انتخاب الرئيس الحالي كامل أبو علي، دون ذلك كان سيستمر في أزمته المادية، وفريق الاتحاد السكندري لولا تدخل رئيسه محمد مصيلحي كان سيدخل في أزمة مادية، أي أن الأزمات المادية دائمة المواجهة أمام الأندية الشعبية

واختتم أحمد شوبير حديثه : لذلك يجب على مجالس إدارات الأندية الشعبية أن يقوموا بالاستثمار داخل أنديتهم والبحث عن عقود رعاية طويلة الأجل لفرقهم بالإضافة إلى التفاف الجماهير حولهم لحل معادلة الأزمات المادية التي تواجه الأندية الشعبية.