وافتتحت أستاذة آية عبد الرحمن اخصائية الاعلام بمجمع إعلام الجمرك الندوة بالترحيب بالسادة المحاضرين والحضور  المشاركين فى الندوة موضحة  دور قطاع الاعلام الداخلي بالهيئه العامه للاستعلامات في رفع وعي باهم القضايا  ، ومنها قضايا البيئة وان الندوة تهدف إلي رفع الوعي بجهود الدولة في قضايا المناخ ودمج المواطنين في أساليب المواجهة وحماية البيئة .

قالت  الدكتورة سحر لماضة ان التغيرات المناخية قضية هامة جدا خصصت لها الامم المتحدة مؤتمر قمة المناخ لمدي تأثيراتها العميقة علي البيئة وأهمها تلوث الهواء وانتشار العدوي والعديد من الامراض.

وناشدت الحضور بأهمية المشاركة والتوعية بحملة اتحضر للأخضر التي اطلقتها وزارة البيئة بناء علي توجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

قال الدكتور أحمد رضوان ان المعهد القومي لعلوم البحار  ترجع نشأته لعام ١٩١٨ وكان يسمي معهد الاحياء المائية وكان اول من تولي رئاسته الاستاذ الدكتور حامد جوهر و هو أول رئيس للمعهد عام ١٩٦٢ ،واستعرض رضوان أقسام المعهد والادوار الذي يقوم بها .

عرض الاستاذ الدكتور دكتور قضية التغيرات المناخية وتأثيرها علي كوكب الأرض كانبعاثات الغازات من المصانع وحرق الوقود وازالة وقطع الغابات وأثر  كل هذا في حدوث خلل في التوازن الطبيعي ، وأكد أن التغيرات المناخية لها تأثير خطير حيث تسببت في ارتفاع منسوب سطح البحر مما يتسبب في غرق العديد من المدن وتأكل الشواطئ وتغيرات في انماط الطقس والتسبب في موت الشعب المرجانية والتأثير علي الانتاج الزراعي و تأثيرات صحية حيث تسبب في اختفاء العديد من النباتات نتيجة للتوسع في انشاء الوحدات السكنية مما أدي الي قلة جودتها او الحاجه لاستيرادها حيث اثرت ايضا علي جودة الانتاج الحيواني لذا اكد علي ان المناخ يؤثر بشكل مباشر علي الصحة العامة.

واستعرض دكتور رضوان مشكلة البلاستيك واكد ان حلها الوحيد هو محاولة استبدالها بالكرتون او القماش والمساعدة في محاولة اعادة تدوريها كما اوصي بضرورة تفعيل نظام الفصل من المنبع في قري اسكندرية ايضا كما يتم فصلها في المدينة فمشروع اعادة التدوير مشروع قومي هام جدا لنهوض الاقتصادي للبلاد.

وفي الختام وجه دكتور رضوان رسالة للشباب بأهمية السعي المستمر في تطوير ذاته وكل يتميز في مجاله للنهوض دون ان توقفه أية معوقات ، فبناء الانسان لذاته اهم اساسيات الصحة العامة.وأكد أيضا علي ضرورة نقل رسالة التوعية بأسباب التغيرات المناخية وسبل مواجهتها للحفاظ علي الصحة العامة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل