اتهم ولي أمر تلميذ، إدارة مدرسة دولية في محافظة السويس، بالإهمال والتسبب في إصابة ابنة بكسر مضاعف، يستلزم خضوعه لعملية جراحية لعلاج إصابته.

وحرر الدكتور محمد سناري والد التلميذ ياسين محضر رسمي بقسم شرطة فيصل حمل رقم 12671 لسه 2024 جنح فيصل، اتهم فيه إدارة المدرسة المقيد بها ابنه بالإهمال والتسبب في كسره وأطفال أخرين نتيجة سقوطهم من أعلى لعبه خلال اليوم الترفيهي الذي نظمته المدرسة أمس الخميس، وقال في المحضر إن إدارة المدرسة لم تراعي عوامل الأمان أو حياة التلاميذ.

وقال الدكتور سناري والد الطفل ياسين المصاب، إن المدرسة نظمت يوم ترفيهي وشمل بعض الألعاب من بينها، لعبة عبارة عن بالون كبير على شكل مزلاج يعمل بمضخة الهواء، وبسبب عدم مراعاة عوامل الأمان رفعت الرياح اللعبة عن الأرض مسافة كبيرة بفعل الرياح، فسقط أبنه وأطفال أخرين أرضا من على ارتفاع كبير.

وأضاف الدكتور محمد سناري فوجئ بإدارة المدرسة تبلغه بإصابة أبنه ياسين المقيد بالصف الثالث الابتدائي، ونقله إلى المستشفى، فلحق بابنه وأخبره الطبيب المعالج أن الطفل وصل المستشفى يعاني من ألم حاد في الكتف الأيسر، بعد توقيع الكشف الطبي وطلب الأشعة اللازمة اتضح وجود كسر أعلى عظمة العضد للكتف الأيسر.

وكشف الدكتور سناري، أن الطبيب المعالج أخبره أن الجبيرة لن تصلح وحدها في العلاج، والطفل يحتاج إلى تدخل جراحي حتى يعالج من الكسر المضاعف الذي نتج عن سقوطه.

وأكد والد الطفل ياسين أنه توجه لقسم شرطة فيصل يرافقه أيمن محمد نصر الدين، والد الطفلة إيلينا المصابة في نفس الحادث، وحررا محضر لإثبات الواقعة واتهام المدرسة بالإهمال.

وتولت نيابة فيصل والجناين التحقيق في الواقعة واستدعت والد الطفل ياسين، ووالد الطفلة إيلينا لسماع أقوالهم واتهامهم للمدرسة بالإهمال.

وأفاد الدكتور جمال أن 3 أطفال على الأقل أصيبوا في الحادث الذي وقع داخل المدرسة، وهم ابنه ايمن، والطفلة ايلينا التي أصيبت جرح في الفك السفلي استلزم خياطة مع اشتباه بشرخ في عظام الفك، والطفل محمد كريم مصاب بكدمة في الركبة وتم عمل جبيرة لعلاجه.

وأشار والد الطفل المصاب أن الواقعة ليست الأولى خلال العام الدراسي، حيث تعرض بعض التلاميذ بالصف الثالث الابتدائي لجروح وسحجات نتيجة سحلهم على يد طلاب المرحلة الإعدادية، حيث نزل تلاميذ الصف الثالث الابتدائي إلى فناء المدرسة في الفترة المخصصة للألعاب الرياضية، دون وجود مشرف وكانت النتيجة حدوث مشادة بين التلاميذ صغار السن وطلاب الإعدادية على الملعب.