نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
زيارة غير معلنة لوزير الخارجية الياباني لأوكرانيا لدعم كييف بعد فوز ترامب, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 07:50 صباحاً
وصل وزير الخارجية الياباني، تاكيشي إيوايا، اليوم السبت، إلى أوكرانيا عبر القطار قادمًا من بولندا، في زيارة مفاجئة لم يُعلن عنها مسبقًا.
فوز ترامب
تأتي هذه الزيارة لتأكيد استمرار دعم اليابان لأوكرانيا، خاصة بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث كان ترامب قد صرّح برغبته في إنهاء الصراع المستمر في أوكرانيا، وفقًا لما أفادت به وكالة الأنباء اليابانية "كيودو".
من المتوقع أن يلتقي "إيوايا" خلال زيارته بنظيره الأوكراني، بالإضافة إلى عقد اجتماع محتمل مع الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، لتعزيز العلاقات الثنائية وإظهار التضامن مع كييف.
دعم أوكرانيا
تأتي زيارة "إيوايا" هذه بعد وقت قصير من توليه منصب وزير الخارجية الياباني في الأول من أكتوبر، وتعد خطوة لدعم أوكرانيا في مواجهة الضغوط الروسية. في المقابل، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو للتعاون مع طوكيو، داعيًا اليابان للعودة إلى طاولة الحوار، على الرغم من العقوبات التي فرضتها اليابان على روسيا نتيجة الأزمة الأوكرانية.
يُذكر أن اليابان كانت قد فرضت عقوبات متعددة ضد روسيا، إلى جانب تقديم مساعدات مالية وعسكرية لأوكرانيا.
إرسال مزيد من المركبات العسكرية لدعم أوكرانيا
أفادت قناة NHK اليابانية أن وزير الدفاع الياباني الجنرال ناكاتاني تعهد خلال لقائه نظيره الأوكراني رستم عميروف، على هامش اجتماع وزراء دفاع الناتو، بإرسال مزيد من المركبات العسكرية لدعم أوكرانيا.
ولم تفصح القناة عن نوع المركبات التي سيتم تقديمها هذه المرة، فيما لم تعلن وزارة الدفاع اليابانية رسميًا عن تفاصيل الاجتماع أو المباحثات التي جرت بين الطرفين.
قدمت اليابان بالفعل حوالي 100 مركبة عسكرية لقوات الدفاع الذاتي الأوكرانية
في وقت سابق، قدمت اليابان بالفعل حوالي 100 مركبة عسكرية لقوات الدفاع الذاتي الأوكرانية، بما في ذلك شاحنات. وعلى إثر ذلك، استدعى نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو السفير الياباني في موسكو محذرًا من أن هذه الخطوة ستزيد من تصعيد النزاع في أوكرانيا، وتؤدي إلى زيادة الخسائر البشرية في صفوف القوات الأوكرانية.
وأضاف الجانب الروسي أن هذه القرارات ستؤثر سلبًا على العلاقات الثنائية بين موسكو وطوكيو ولن تمر دون عواقب خطيرة.
0 تعليق