الجمعة 29 نوفمبر 2024 | 12:06 صباحاً
جامعة أم القرى تختتم فعاليات "فارماثون" بتحدي المضادات الحيوية
برعاية رئيس جامعة أم القرى، الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب، اختتمت الجامعة فعاليات 'فارماثون' تحت شعار 'تحدي المضادات الحيوية' خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2024م. أقيمت الفعالية في قاعة الملك سعود بالمدينة الجامعية بالعابدية، والتي تهدف إلى تقديم حلول مبتكرة للتحديات المتعلقة بالمضادات الحيوية ومقاومتها، وتطوير حلول صحية وصيدلانية مستدامة.
مشاركة واسعة وتنافس قوي
شارك في الفارماثون نحو 320 مشاركًا من مختلف مدن المملكة، حيث تم تشكيل 40 فريقًا تنافسوا لتقديم أفكار وحلول مبتكرة. كما كان هناك دعم من 10 محكمين و12 مرشدًا من جهات ذات علاقة بالقطاع الصحي والصيدلاني.
المشاريع الفائزة
شهد الفارماثون تكريم المشاريع الفائزة، حيث فاز مشروع 'Waaha Team' بالمركز الأول، بينما حصد مشروع 'PhageMax' المركز الثاني. وجاء مشروع 'ResistPalm Innovations' في المركز الثالث، بينما احتل مشروع 'درع' المركز الرابع، وحصل 'ESTABEG Project' على المركز الخامس.
فعاليات متنوعة ومشاركة طلابية
تضمنت فعاليات الفارماثون العديد من الجلسات الحوارية والأركان الطلابية التي شاركت فيها الأندية الصحية الطلابية من كليات الصيدلة، العلوم الطبية التطبيقية، وطب الأسنان، إلى جانب العيادة الطبية الجامعية. كما أسهم معهد الابتكار وريادة الأعمال ومعهد البحوث والدراسات والخدمات الاستشارية بتقديم الإرشاد والخدمات الاستشارية للمشاركين.
دعم ورعاية من شركات ومؤسسات بارزة
رعت كل من شركة النهدي الطبية وشركة Gie الفعالية برعاية ماسية، بينما كانت شركة وادي مكة للتقنية الراعي الذهبي. كما قدمت دريم براند جملة الصيدليات رعاية فضية. وشارك في نجاح الفعالية عدد من الجهات مثل نادي الابتكار السعودي، الجمعية الصيدلية السعودية، والجمعية السعودية للصيدلة الإكلينيكية، إضافة إلى الشريك الصحي مدينة الملك عبدالله الطبية.
دور الفعالية في تحقيق رؤية 2030
وفي تعليقها على أهمية الفعالية، أشارت عميدة كلية الصيدلة إلى أن 'فارماثون' يمثل خطوة هامة نحو تحقيق قفزة نوعية في قطاع الصحة والصيدلة، مع تعزيز قدرات الشباب على الابتكار بما يتوافق مع أهداف رؤية السعودية 2030. وأكدت أن الجامعة تسعى من خلال هذا الحدث إلى استقطاب العقول النيرة وصقل الأفكار، بهدف الوصول إلى حلول مبتكرة تساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع.
0 تعليق