نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
إيطاليا تحتج على الهجوم الإسرائيلي على قوة حفظ السلام في لبنان, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 03:32 صباحاً
أعربت الحكومة الإيطالية، يوم الجمعة، عن احتجاجها بعد أن سقطت قذيفة مدفعية على قاعدة تابعة للقوة الإيطالية في بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل)، مشيرة إلى ضرورة ضمان سلامة جنود حفظ السلام.
الهجوم الإسرائيلي استهدف أفراد القوة الإيطالية
وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، في بيان رسمي، إنه أجرى اتصالاً مع نظيره الإسرائيلي، جدعون ساعر، احتجاجًا على الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف أفراد القوة الإيطالية والبنية التحتية الخاصة بهم في لبنان.
وأكد تاياني على "عدم قبول" مثل هذه الهجمات التي تعرض سلامة الجنود للخطر، مطالبًا باتخاذ جميع التدابير لضمان أمان قوات اليونيفيل.
من جانبه، أكد الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر أنه تم بدء تحقيق فوري في الحادثة، التي تتعلق بقذيفة مدفعية لم تنفجر بعد استهدافها قاعدة للقوات الإيطالية.
أكبر بعثات حفظ السلام الأممية
تجدر الإشارة إلى أن بعثة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، التي تأسست في عام 2006، تعد من أكبر بعثات حفظ السلام الأممية، حيث يبلغ قوامها 10 آلاف جندي وتهدف إلى مراقبة الأعمال القتالية على "الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل.
بداية الحملة البرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان في سبتمبر الماضي، تعرضت قواعد اليونيفيل لعدة هجمات، منها استهداف مباشر لقوات حفظ السلام وتدمير أبراج المراقبة، مما أثار توترات بين اليونيفيل والقوات الإسرائيلية.
إدانة الهجمات الإسرائيلية
أعرب مجلس الأمن الدولي عن إدانته الشديدة للهجمات التي تعرضت لها قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) خلال الأسابيع الماضية، مؤكدًا على ضرورة حماية سلامة عناصر هذه القوة الدولية.
وفي بيان نُشر يوم الأربعاء، شدد أعضاء المجلس على أن أفراد "يونيفيل" يجب ألا يكونوا هدفًا لأي هجوم بأي حال من الأحوال، داعين جميع الأطراف المعنية في لبنان إلى اتخاذ التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة أفراد القوة الأممية ومقارها.
دعم الاستقرار الإقليمي
وأكد المجلس دعمه الكامل لقوات "يونيفيل" وأثنى على دورها الفعّال في دعم الاستقرار الإقليمي، موجهًا شكره العميق للدول التي تُسهم بقوات ضمن هذه البعثة الدولية. كما أشار أعضاء المجلس إلى أهمية الدور الذي تلعبه "يونيفيل" في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة والحفاظ على الهدوء في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل.
وفي سياق متصل، أعرب المجلس عن قلقه العميق إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في لبنان، وما ترتب على ذلك من خسائر بشرية ومعاناة بين المدنيين.
المواقع التراثية الثقافية والتاريخية في لبنان
كما سلّط الضوء على الأضرار الكبيرة التي لحقت بالبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المواقع التراثية الثقافية والتاريخية في لبنان، لاسيما في بعلبك وصور التي تُعتبر مواقع تراث عالمي مصنفة من قبل منظمة اليونسكو.
ودعا أعضاء مجلس الأمن جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي، وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية الحيوية، بالإضافة إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 1701، الذي يهدف إلى تثبيت الاستقرار ومنع التصعيد العسكري في جنوب لبنان.
0 تعليق