نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقام النبي شمعون صفا - مار بطرس - في بلدة شمع تفجره اسرائيل للمرة الثالثة, اليوم السبت 16 نوفمبر 2024 02:15 صباحاً
وقعت اشتباكات اليوم في بلدة شمع وفي محيط مقام شمعون الصفا بين الجيش الاسرائيلي والمقاومة، وتحدثت المعلومات عن تفخيخ المقام من قبل الجيش الاسرائيلي ومنازل مجاورة له بعد انسحابه من بلدة شمع قضاء صور.
يذكر بان بلدة شَمع، إحدى قرى قضاء صور في جنوب لبنان؛ تبعد عنها مسافة 18 كلم جنوباً، على ارتفاع 380 متراً عن سطح البحر، وتقع على جبلٍ مُشرفٍ على مدينة صور.
وعلى خمسة كيلومتراتٍ من بلدة شَمع، قريباً من مدينة النّاقورة، يُوجَدُ تلٌّ يُعرَف باسم "تلّ حامول"، يعتقد أهالي المنطقة أنّ أحد الأنبياء أو الصّالحين مدفونٌ في سفحِه الغربيّ، وهو حمون بن عامه، والد شمعون الصّفا، وصيّ السيد المسيح. ويرجّح بعض المؤرّخين أنّ العامَّة قلبتْ حرف "النّون" في لفظة "حمون"، إلى "لام"، لتقارب المخارج الصّوتيّة. وما يعزّز هذا القول، هو ما ورد في كتاب (ولاية بيروت)، المكتوب باللّغة التركية، حول وصف الطّريق بين صور وعكاّ؛ يقول: "وأمّا النّهر فيأتي من حامول، واسمها القديم Hammon [هكذا]..".
بدوره، يقول الرّحّالة الأميركيّ إدوارد روبنسون، الذي زار فلسطين ولبنان والأقطار المجاورة مرّتَين، في كتابه (يوميّات في لبنان تاريخاً وجغرافيا): "..وتحتَنا وادي حامول القصيرة ".." وفي هذه الوادي أطلالُ حامول، وربّما كانت حمون".
نبذة تاريخية شمعون الصفا (ع) : 10 ق.م. - 67 م = 77 سنة عمره:
* هو شمعون بن حامون بن عامة الملقب ببطرس, وتعني الحجر الأملس الصلب ولد في جسكالا ,المعروفة اليوم ببلدة الجش في الجليل سنة 10 ق.م.
كما ذكر ادوارد روبنسون نقلا عن القدّيس جيروم . فأمه هي أخت عمران والد السيدة مريم، وبهذا يكون إبن خال مريم وابن عمتها في آن واحد. من أسمائه المعروف بها : بطرس - كيفا - شمعون الصفا. وهو من تلامذة السيد المسيح ووصيه. وهو جد الإمام المهدي لأمه مليكة بنت يشوعا بنت قيصر ملك الروم. رافق السيد المسيح (ع) في حله وترحالة وزار معه لبنان.
وذكر بعض المؤرخين أنه قتل بين بني قومه في جبل الجليل وجواره ودفن في شمع ومقامه معروف.
ويتألّف مقام شمعون الصفا من طبقتين:
1. السفلى: لا يعرف متى بنيت
2. العليا: بنيت على مرحلتين ولا نعرف المرحلة الأولى متى أما المرحلة الثانية فقد بنيت سنة 490ه في زمن الدولة الفاطمية وهي من أهم آثار الشيعة في جبل عامل.
أعيد بناؤه وترميمه بعد التحرير وهدم في حرب تموز 2006 ثم أعيد بناؤه وترميمه وهو غاية في الجمال.
0 تعليق