شهد مهرجان الفيوم السينمائي الدولي للأفلام البيئية تكاتفًا غير مسبوق بين الشباب والمؤسسات الحكومية والمنظمات الدولية لحماية مستقبل المياه في مصر. فقد نظمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ورشة عمل بعنوان "الشباب والمياه" جمعت نخبة من الشباب المصري مع صناع القرار والفنانين.

أكدت رشا سري، المتحدث الإعلامي للاتحاد الأوروبي، على أهمية دور الشباب في قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة قائلة: "الشباب هم عماد المستقبل، وهم القادرون على حماية كوكبنا من خلال هذا المهرجان، وتهدف إلى تمكينهم من لعب دور فعال في الحفاظ على المياه."

من جانبه، شدد الفنان أحمد مجدي، سفير النوايا الحسنة للاتحاد الأوروبي، على قدرة السينما على التأثير في وجدان الجماهير ونشر الوعي البيئي، مضيفاً أن "السينما لغة عالمية تتجاوز الحواجز، وهي أداة قوية لنشر قيم الحفاظ على البيئة وتشجيع الشباب على المشاركة في هذه القضية الحيوية."

ولم تقتصر مشاركة الشركة القابضة للمياه على هذا الحدث، بل امتدت لتنفيذ العديد من المبادرات الشبابية التي تهدف إلى رفع الوعي بأهمية المياه وتشجيع الترشيد.فقد تم تدريب الآلاف من الشباب على مهارات الحفاظ على المياه، وتم تنظيم مسابقات وفعاليات تفاعلية لجعل رسالة الحفاظ على المياه أكثر جاذبية للشباب.

وفي ختام الحدث، أكد ممثلو الشركة القابضة للمياه والاتحاد الأوروبي على أهمية التعاون المستمر بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بإدارة الموارد المائية.