مع كل موسم، تتجدد آلام الجماهير الاتحادية والتي تتساءل عن اللغز المحير الذي يصيب جُل نجوم الفريق جراء الإصابات المتكررة، ورغم أن الإصابات شيء مسلم به في كرة القدم، لكن اللغز الذي يحير الجماهير يكمن في عيادة الاتحاد الطبية، بعدما أصبح الداخل فيها مفقودا، بسبب طول الابتعاد عن الملاعب، رغم أنها إصابات ملاعب معروفة، لكن مع عيادة الاتحاد لا تعرف متى يعود من يدخلها. الموسم الماضي اجتاحت الأصابات الفريق وحرمت الاتحاد من المنافسة على ست بطولات أبرزها مونديال الأندية في جدة، ويعتبر أحمد بامسعود وأحمد شراحيلي، الأقدم في العيادة ولازلت الإصابة تحرمهما من المشاركة حتى هذا اليوم.

وضربت الإصابة كريم بنزيما وفابينهو وكانتي، وشكلت هذه الإصابات مشكلة للمدرب الذي يحاول جاهدًا تحضير البديل.

إصابات لاعبي الاتحاد أصبحت مشكلة حقيقية تهدد مسيرة الفريق، بسبب عدم سرعة العودة للملاعب..

جاء الموسم الحالي بنفس ما كان عليه الفريق مع العيادة الطبية في الموسم الماضي، تأخر غير منطقي في تداوي المصابين، وفي تأهيل المتعافين قدر عدد لاعبي الاتحاد المصابين بـ 18 لاعبًا، كانت فتراته من أسبوع إلى سنة .

وكانت تتوالى الإصابات من عضلية وإجهاد، وعدم التأهيل المناسب وعدم الاستشفاء الجيد بعد المباريات.

ومن بداية الموسم نعرض الكم الهائل من المصابين.

- عوض الناشري عضلات البطن

- عبدالرحمن العبود إصابة في الوجه

- مهند الشنقيطي إصابة عضلية

- سعد الموسى إصابة عضلية

- عبدالإله العمري إصابة عضلية

- دانيلو بيريرا إصابة عضلية

- حسام عوار إصابة عضلية

- كريم بنزيما إصابةً عضلية

- حامد الغامدي عضلات البطن

- فواز الصقور إصابة عضلية

- عبدالعزيز البيشي اصابة عضلية

- موسى ديابي في الركبة

بالإضافة إلى أحمد شراحيلي وأحمد بامسعود رباط صليبي.

هذا الكم الكبير يعطي انطباعا أن العمل في العيادة الطبية في نادي الأتحاد هو الجرح الذي يجب أن يتداوى منه الفريق عاجلاً قبل فوات الأوان.