شهدت محافظة البصرة العراقية، جريمة مروعة راحت ضحيتها الدكتورة سارة عمار العبودي، الموظفة في كلية التربية في جامعة البصرة. هذا الحدث المأساوي أثار صدمة كبيرة بين المواطنين، لا سيما أنه لم يكن مجرد جريمة قتل عادية، بل جاء في سياق غامض ومفجع، حيث عكست تفاصيله قسوة غير مبررة..

وثقت كاميرات المراقبة لحظات وقوع الجريمة، حيث ظهرت الدكتورة سارة عمار العبودي وزميلها، في نقاش بدا حادًّا، بالقرب من سيارة متوقفة في منطقة نائية بين قضاء الخصيب وناحية أبو الخصيب. وبينما كانت الدكتورة سارة تحاول إنهاء الحوار، أخرج الجاني مسدسه وأفرغ رصاصاته في جسدها بدم بارد، في مشهد مروع هزّ كل من شاهده.

حيث أثار الحادث تساؤلات كبيرة حول الأمن الاجتماعي في العراق وتصاعد ظاهرة العنف المسلح. فمع تزايد معدلات الجرائم وانتشار السلاح خارج إطار الدولة، أصبحت مثل هذه الحوادث أكثر شيوعاً.

يحتل العراق المرتبة 80 عالميًا من بين 148 دولة، ويأتي في المرتبة الثامنة عربيًا وفق مؤشر الجريمة للعام الحالي.