افتتحت نقابة المهندسين الأردنيين، الأربعاء، فعاليات مؤتمر الهندسة الطبية الأردني الدولي الثاني، بمشاركة خبراء ومتخصصين عرب ودوليين.

وأكد الأمين العام لوزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة الدكتور رائد الشبول، في كلمته الافتتاحية، أن المؤتمر فرصة قيمة للمهندسين والباحثين لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والعمل المشترك، مشيرا إلى أهمية الهندسة الطبية الحيوية في تحسين مؤسسات الرعاية الصحية خاصة في تعزيز المعايير الهندسية التي تساهم في تحسين الصحة العامة.

وأوضح أن المؤتمر يعكس دور الأردن الرائد في التقدم الطبي والعلمي، لا سيما في مجال الهندسة الطبية، مشيرا إلى حرص الوزارة على مواكبة التطور التكنولوجي السريع بما ينعكس إيجابا على صحة المرضى من خلال تحسين التشخيص وزيادة دقته.

وتحدث الشبول عن التطور الذي شهدته مديرية الهندسة الطبية في الوزارة، مشيرا إلى أن نسبة جاهزية الأجهزة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية تجاوزت 95%، كما سلط الضوء على دور المديرية في تقديم الاستشارات الفنية والهندسية في مجال تصميم المستشفيات والمراكز الصحية والإشراف على تنفيذها.

من جهته، أكد نقيب المهندسين الأردنيين أحمد سمارة الزعبي، أهمية المؤتمر في استعراض دور الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي، مشيرا إلى تقدم العالم في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج والبحث العلمي والتعليم خاصة في مجال الروبوتات الطبية ودورها في الرعاية الاجتماعية والمتابعة بعد العمليات.

وأشاد بتعاون الحكومة مع النقابة العديد من القضايا، بما في ذلك صندوق التدريب الهندسي ونظام التأهيل والاعتماد المهني.

بدوره، أشار عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الكهربائية علي الخوالدة، إلى أن المؤتمر يركز على الهندسة الطبية كأحد المجالات الحيوية التي تلتقي فيها التقدم التكنولوجي مع احتياجات الإنسان الأساسية.

وأوضح أن المؤتمر استقبل أكثر من 37 بحثا من دول مختلفة، وتم تقييمها بشكل مهني، مشيرا إلى أن المؤتمر يتضمن ورش عمل تديرها مجموعة من العلماء المتخصصين في تطبيقات الهندسة الطبية.

بترا