صرحت بذلك لبوابة "لايف. رو" الإلكترونية آنا بوبوفا رئيسة الهيئة الفيدرالية للرقابة على حقوق المستهلكين. وقالت:" لا نسجل اليوم، فيروسات الجهاز التنفسي التي تسبب سيلان الأنف والسعال، وتمثلها بشكل أساسي الفيروسات التاجية والفيروسات الأنفية فحسب، بل وفيروسات "نورو"، كما هو الحال دائما في موسم الخريف، مع العلم أن "نورو" فيروس شديد العدوى".

 
وأضافت قائلة:" لذلك، من المهم اليوم التأكد من نظافة الأيدي والأسطح، واتباع جميع القواعد الصحية عند إعداد الطعام". وأوصت بوبوفا باختيار الأطباق المعالجة حراريا، وخاصة في المطاعم والمقاهي العامة، مشيرة إلى أن خطر الإصابة بفيروس "نورو" سيكون في حده الأدنى في حال الالتزام بجميع المعايير الصحية من قبل العاملين في المطاعم والمقاهي.

وكانت بوابة "لايف. رو" قد أفادت في وقت سابق بأن إحدى مدارس موسكو شهدت تسمما جماعيا للأطفال بالماء من المبرد. وكما أبلغ التلاميذ فإن طعم الماء كان غريبا. وسبق أن تلقت إدارة المدرسة شكاوى من التلاميذ، لكنها لم تتخذ أي إجراء. وفي وقت لاحق، كشفت الاختبارات التي أجريت على المصابين عن وجود فيروس "نورو" من النوع الثاني.

وعادة ما يعرّف فيروس "نورو" بإنفلونزا المعدة، رغم أنه لا علاقة له بإنفلونزا البرد، وهو شديد العدوى ويسبب الإسهال والغثيان وآلام المعدة ومن الممكن أن يسبب حمى مصحوبة بالآلام.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل