رشيد عامري: مشاكل النقل تتشابه بمختلف الولايات بسبب نقص الاستثمار وغياب الصيانة اللازمة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رشيد عامري: مشاكل النقل تتشابه بمختلف الولايات بسبب نقص الاستثمار وغياب الصيانة اللازمة, اليوم الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 11:11 مساءً

رشيد عامري: مشاكل النقل تتشابه بمختلف الولايات بسبب نقص الاستثمار وغياب الصيانة اللازمة

نشر في تونسكوب يوم 26 - 11 - 2024

395682
قال وزير النقل رشيد عامري اليوم الثلاثاء بولاية قفصة، إنّ مشاكل النقل تتشابه بمختلف الولايات، ويعود سبب ذلك إلى نقص الاستثمار في قطاع النقل لمدة تتراوح بين ستة وثمانية أعوام إضافة إلى غياب الصيانة اللازمة لأسطول الحافلات.
وأضاف الوزير نقلا عن "وات" أن الوزارة تعمل على حلحلة هذه الإشكاليات خاصة العالقة بالشركة الجهوية للنقل القوافل بقفصة باعتبار أنها تؤمن خطوط النقل لثلاث ولايات، وهي قفصة وتوزر وسيدي بوزيد بما يجعلها تؤمن نقل التلاميذ والمواطنين في مواقيتها وفي حافلات جيدة.
وأشار رشيد عامري، إلى أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات لتسهيل القيام بعمليات إجراء الفحص الفني للسيارات بمراكز الفحص الفني للعربات، بعد أن كانت متباعدة وتتراوح مواعيد إجرائها بين الشهر والشهرين، مضيفا أنه سيتم القيام بإجراءات أخرى قادمة تخصّ امتحانات السياقة سيكون الفيصل فيها هو القانون.
وبخصوص عودة نشاط مطار قفصة قصر الدولي إلى سالف نشاطه، أفاد وزير النقل، بأن هذا المطار كان يعتمد سابقا في رحلاته على خطوط" تونس اكسبراس " والتي شهدت صعوبات في عملها وفي انتظار تجاوز الإشكالات الخاصة بها من قبل الوزارة، سيتم تفعيل شراكات مع شركة فسفاط قفصة والمجمع الكيميائي التونسي ضمانا لنجاعة مردودية خط الطيران به.
ولفت رشيد عامري إلى أنّ "الحلّ يكمن في النقل الحديدي، الذي تعمل الوزارة على إعادته، خاصّة تحسين السكك الحديدية بالقيام بأشغال التهيئة اللازمة لضمان ديمومة عمله خاصة وأن هناك أشغال صيانة سارية الآن على خط سكة الرديف وذلك نتيجة تضررها من الأمطار التي شهدتها الجهة مؤخرا"
من جانب آخر، صرح رشيد العامري أن وزارة النقل ستعمل على حلحلة مشكل إحداث محطة للنقل البري وفي انتظار استكمال تغيير صبغة الأرض المخصصة لها والتي ستتكفل البلدية بهذه المهمة ليتم في ما بعد معرفة الأحقية لاستغلالها إما من قبل البلدية أو وزارة النقل.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق