فبرغم الأمطار تم أستئناف أعمال تطوير ذلك الشارع الذى يعد أحد علامات بورسعيد التاريخية ،  وهى الأعمال التى تجرى حاليا فى منطقته المحصورة بين شارع ستالينجراد وميدان المعلمين "الحمامة سابقا" ، وبين شارع ٢٣ ديسمبر بالقرب  من مسجد الحسين .

حيث يتواصل العمل تنفيذا لتوجيهات المحافظ اللواء محب حبشى ، وتحقيقا لخطة المحافظة فى التطوير الشامل للشوارع والميادين والطرق الداخلية بالمدينة الحرة ، وتجديد شبابها للتوافق مع المتفيرات الأجتماعية ، والتوسعات العمرانية التى تشهدها مع مرور الزمن.

وفى "كسرى" أقدم وأشهر شوارعها ، يجرى العمل فى توسعة الشارع العريق ، وأنشاء أماكن على جانبية "باركينج" لوقوف السيارات ، وما يتطلبه ذلك من رصف ورفع كفاءة الشارع العتيق ، والتى وصلت أعمال التطوير به  ، الى المنطقة الواقعة بين شارعى ستالينجراد ،و ٢٣ ديسمبر ، فى اطار المنظومة العامة لتطوير الطرق والمحاور الرئيسية والفرعية بجميع أحياء المحافظة، وبما يسهم في الارتقاء الحضاري والمظهر اللائق للمدينة ،  وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

وتشمل أعمال التطوير الجارية على قدم وساق بذلك الشارع العتيق ، والتى يتابع تنفيذ خطواتها محمد فواز رئيس حى المناخ وجهازه المعاون ، مجموعة من الأعمال الفنية إلى جانب أعمال التوسعة والرصف ، منها تخطيط العلامات المرورية الفسفورية والمضيئة ، ووضع اللوحات الإرشادية ، وفتح المحاور والشوارع الجانبية ، وكذا أعمال  التجميل ، وزيادة الإضاءة على جانبية بأعمدة الأنارة  الديكورية ، وأعمال اللاند سكيب على أعلى مستوى يليق بمكانة المدينة ، الى جانب رفع وإزالة كافة الإشغالات والمخالفات والتعديات ، بالتنسيق بين الحى ومنطقة تعمير بورسعيد .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل